أبلغ الرئيس باراك أوباما الأميركيين اليوم (السبت 2011-04-23) أنه لا يوجد "حل سحري"  لخفض أسعار البنزين المرتفعة وقال إنه يريد إنهاء ما وصفه بدعم قيمته 4 مليارات دولار من أموال دافعي الضرائب لشركات النفط والغاز.

ويتعرض أوباما لضغوط جراء أسعار البنزين البالغة نحو 4 دولارات للجالون والمرشحة لمزيد من الارتفاع. وخلص استطلاع للرأي أجرته نيويورك تايمز-سي.بي.اس نيوز إلى أن 70% من الأميركيين يعتقدون أن البلد يسير في الاتجاه الخطأ ويرى محللون إن أسعار البنزين هي السبب الرئيسي.

وكرس الرئيس خطابه الأسبوعي عبر الإذاعة والانترنت لعرض وجهة نظره بشأن معضلة الطاقة الأمريكية قائلا إن الطاقة النظيفة هي في نهاية المطاف سبيل التقدم بالنسبة لبلد يدمن السيارات شديدة الاستهلاك للبنزين.

وأفاد "الآن كلما ارتفعت أسعار البنزين, ترى الساسة يهرعون إلى الكاميرات ملوحين بخطط من 3 نقاط لخفض سعر البنزين إلى دولارين. ترى أناسا يحاولون الظهور في عناوين الأخبار أو تسجيل بضع نقاط. الحقيقة هي أنه لا يوجد حل سحري لخفض أسعار البنزين على الفور."

ويشهد أوباما تحسنا مطردا في الاقتصاد الأمريكي بالتزامن مع المراحل الأولى من حملته للفوز بانتخابات 2012, لكن ارتفاع أسعار البنزين يجبر مزيدا من الأميركيين على دفع جزء أكبر من دخولهم وهو ما يخشى البعض من أن يضر بالتعافي الاقتصادي الهش.

وقال أوباما إن الوقت حان لإلغاء ما وصفه بدعم سنوي قيمته 4 مليارات دولار من أموال دافعي الضرائب لشركات النفط والغاز.

وأضاف "تلك 4 مليارات دولار من أموالكم تذهب إلى تلك الشركات في وقت تحقق فيه أرباحا قياسية بينما تدفعون أنتم أسعارا شبه قياسية في محطات البنزين. هذا ينبغي أن يتوقف."

كانت إدارة أوباما كشفت يوم الخميس عن مجموعة عمل مؤلفة من وكالات اتحادية للتحقيق في احتيال محتمل في أسواق الطاقة يؤثر على أسعار البنزين بما في ذلك تحركات للمضاربين.