ـ عيني على أعضاء مجلس الشورى "حارة"! "بسم الله عليهم" يرفضون علاج المواطن المجاني وبدلات السكن وما إلى ذلك؛ ثم يوصون لأنفسهم بوسام الملك عبدالعزيز و"كمان" من الدرجة الأولى بكامل امتيازاته للأعضاء! السؤال هنا: هل قلة النوم ترفع من سقف أحلام يقظة الأعضاء!
ـ لن أتحدث عن تجريم عمل المرأة في محال المستلزمات النسائية والذي سببه نقل صورة مغلوطة ومشوهة عن مشروع وطني سيساعد المرأة على تأمين لقمة عيش شريفة تحميها من الاستغلال؛ لكن السؤال: من المستفيد من تعطيل توظيفها فيها وقطع أرزاق الفقيرات! ما الذي سيستفيدونه من جرّهن إلى حياة بائسة؟
ـ نشرت الوطن الأسبوع الماضي خبرا يفيد بمحاكمة الهيئة الصحية الشرعية في جدة طبيبا وافدا غيابيا بتهمة وفاة 10 سعوديات العام الماضي نتيجة أخطاء طبية تتعلق بتغيير مسار وربط المعدة؛ طبعا الطبيب تم تهريبه من قبل المستشفى رغم منعه من السفر ورغم أخطائه العشرة التي تسترت عليها؛ ولن أسأل عن تساهل الاستهتار بحياة الناس والذي سيستمر ما لم تتم معاقبة هذه المستشفيات بالتشهير بها وإقفالها! لكن السؤال هو: ما الذي يجعل المستشفى مطمئنا لهذه الدرجة فتتستر على أخطائه ثم تُهربه؟!
ـ قصة غريبة عجيبة؛ نشرتها صحيفة إلكترونية؛ حول ثلاثة دعاة سعوديين في البحرين؛ فوجئوا بـ"طقطقة" على باب شقتهم من قبل بنات هوى ثم إصرارهن على الدخول لممارسة "البغاء"؛ ورغم محاولة طردهن إلا أنهم فشلوا أمام إصرارهن! ولهذا اقترح أحد الثلاثة إدخالهن للمناصحة، وبعد فشل المناصحة "داخل الشقة" ولم يذكروا كم من الزمن استغرقوا لذلك؛ قاموا بتبليغ "شرطة الآداب البحرينية" التي جاءت وخلصت الشيوخ منهن لكنها لم تُحرر بلاغا ضدهن وتركتهن دون "سين أو جيم"! الغريب في القصة أنه لماذا تتم المناصحة داخل الشقة وليس خارجها؟ أليس إدخالهن يعتبر اختلاطا محرما خاصة وأنهن بنات هوى؟
ـ الاثنين الماضي في جريدة الشرق نُشر خبر عن مواطن بالإعلان في أحد مواقع التواصل الاجتماعية يعرض فيه طفله البالغ ست سنوات للبيع بملغ عشرين مليونا "مرة وحدة"، وبشيك مصدق؛ ويبرر الأب فعله هذا بأنه تعرض لتعسف قضى بإقفال مكتبه ومن ثم معاناته من الفقر؛ وأنه حاول الانضمام لحافز فرفضه لأنه أكبر من 35 سنة؛ وللضمان الاجتماعي أيضا لأنه أصغر من 60 سنة؛ ورغم أني أرفض تصرف الأب جملة وتفصيلا كونه قادرا على العمل ولو حمالا؛ كما لم يراع شعور طفله وهو ينشر صورته على الملأ؛ إلا أن السؤال: ماذا يحصل بالضبط في حياتنا وقلب القيم رأسا على عقب؟!
ـ مواطن يتكبد خسائر 120 ألف ريال نتيجة خطأ في طباعة رخصة بناء من بلدية الخبر سمحت له ببناء طابق ثالث 100% بينما النظام لا يسمح سوى ببناء 50% من سطح المنزل وهو ما نشرته الوطن الاثنين الماضي؛ طبعا ليس أمام هذا المواطن سوى الشكوى إلى الله ثم إلى ديوان المظالم وسنوات من الانتظار! السؤال هنا: إلى متى يدفع المواطن ثمن إهمال وأخطاء الإدارات الحكومية؟! متى تُعاقب الإدارات الحكومية وينصف هذا المواطن؟!