"البديلات، الساعات، محو الأمية المسائي".. تلك مسميات قد خلت وصارت دون شرعية بعدما أمر الملك بإيقافها وعلاج من تضرر منها بـ"الاستقرار الوظيفي الدائم".

وسمى الأمر الملكي الأشياء بأسمائها، حين وصف نظام التعاقد الذي أقرته وزارة التربية والتعليم بـ"الأساليب" مشددا على الالتزام بالأنظمة، والمتابعة الدقيقة من الجهات الرقابية.

وشخص أمر الملك أمس العلة التي فاقمت من حال عدة شرائح وظيفية، حين أشار إلى أساليب التوظيف بآليات لم تراع الدقة في إنفاذ الأنظمة، واصفا العلاج الآني والمستقبلي على ثلاثة محاور.

وجاء المحور الأول بتثبيت العاملين في محو الأمية المسائي والمتعاقد معهم كمعلمين بدلاء، كعلاج عاجل لمن وقعوا ضحية لتلك الآليات، قبل أن ينطلق في إقرار بندين وقائيين حملا لغة حازمة.

إذ أوقف الثاني التفسيرات المخالفة لنظام تعليم الكبار ومحو الأمية، في حين استأصل البند الثالث ما وصفه الأمر بـ"أساليب التعاقد" بإيقاف لا يستثنى.