تجولت جماعات يهودية متتالية منذ ساعات صباح أمس، في باحات وساحات ومرافق المسجد الأقصى برفقة حراسات معززة من الشرطة الإسرائيلية.

وأبلغ أحد حراس المسجد الأقصى، أن "اللافت في موضوع المتطرفين هو دخولهم من باب المغاربة بشكل مكثف ولكن على شكل مجموعات صغيرة وبرفقة مزيد من عناصر شرطة الاحتلال".

وأضاف أن "شرطة الاحتلال دفعت بالمزيد من عناصرها لمساندة العناصر المتمركزة داخل مركز تابع لها في صحن الصخرة بالمسجد الأقصى".

وحذر المصلون المرابطون في المسجد الأقصى من محاولة إقامة المتطرفين طقوسا وشعائر تلمودية في باحات الأقصى وأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي وسيتصدون لهم.

وكان زعماء الجماعات اليهودية المتطرفة كثفوا خلال الأيام الأخيرة نداءاتهم لأنصارهم بضرورة التجمع في باحة البراق لما أسموه "اجتياح" المسجد الأقصى وإقامة شعائر خاصة بعيد الفصح اليهودي.

وحصلت مواجهات عنيفة مساء أول من أمس بين الفلسطينيين من ناحية والقوات الإسرائيلية والمستوطنين من ناحية أخرى في حي سلوان بمدينة القدس.

وأفادت مصادر محلية أن " المواجهات الدائرة في سلوان بين عشرات الشبان تشتد في مناطق مختلفة من الحي وبين جنود الاحتلال الذين يحاولون حماية المستوطنين في جولاتهم الاستفزازية".

على صعيد آخر، اعتقلت القوات الإسرائيلية في الساعات الأولى من صباح أمس ستة مواطنين فلسطينيين في مناطق مختلفة بالضفة الغربية.ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني عن مصادر عسكرية أن القوات الإسرائيلية اعتقلت الفلسطينيين بدعوى أنهم "مطلوبون".