حافظ فريقا الهلال والاتحاد على توهج الأندية السعودية في دوري أبطال آسيا، بفوز الأول الثالث على التوالي في المسابقة خلال الجولة الرابعة من المجموعة الأولى، ومعادلته لرصيد سباهان أصفهان النقطي، وبلوغ الثاني دور الـ 16 رغم تعادله السلبي مع الوحدة الإماراتي أول من أمس ضمن المجموعة الثالثة، بينما فرط النصر بفرصة انتزاع المركز الأول بتعادله على أرضه أمام السد القطري في المجموعة الثانية، وقلص الشباب فرص بلوغه الدور المقبل بخسارة أولى من الإمارات الإماراتي 1 / 2 في المجموعة الرابعة.

الهلال يعادل سباهان

تمكن الهلال من قلب تأخره أمام الجزيرة بهدفين إلى انتصار بثلاثة أهداف، مكنه من مساواة سباهان الإيراني بتسع نقاط، بيد أنه يتخلف بفارق الأهداف في المركز الثاني، مستفيداً من الخدمة التي قدمها له الغرافة بالفوز على الفريق الإيراني على أرضه بالدوحة 1 / صفر. وباتت الفرصة كبيرة للظفر بالمركز الأول وتجنب ملاقاة الاتحاد في دور الـ 16، شريطة الفوز على سباهان على أرض الأخير، وكسب الغرافة في الرياض.

مقعد رسمي

حجز الاتحاد مقعداً رسمياً في دور الـ 16 للمسابقة على الرغم من تعادله السلبي على أرضه وبين جماهيره أمام الوحدة الإماراتي، مقترباً أيضاً من ضمان تحقيق المركز الأول وتجنب ملاقاة الهلال في الدور المقبل، ويأتي بونيودكور خلف الاتحاد بخمس نقاط بفوزه على بيروزي 3 /1، ثم الوحدة بثلاث نقاط، وأخيراً بيروزي بنقطتين.

تفريط في الصدارة

فرط النصر في فرصة القفز لصدارة ترتيب مجموعته الثانية بتعادله الإيجابي أمام السد القطري على أرضه وبين جماهيريه. ويخوض النصر مباراتين صعبتين أمام باختاكور والاستقلال في الرياض وطهران على التوالي، خصوصاً أن الفارق بينهما نقطة واحدة، وذلك لضمان التأهل إلى دور الـ 16.

تعقد حسابات

عقد فريق الشباب من فرص تأهله إلى دور الـ 16 بخسارته أمام الإمارات الإماراتي 1/ 2، إذ تراجع إلى المركز الثالث بخمس نقاط، وبفارق نقطة عن الإمارات الإماراتي وخمس عن ذوب أهان الإيراني.

وتنتظر الشباب مباراة سهلة أمام الريان على أرضه وربما يعيده الفوز إلى المركز الثاني، بيد أن مباراته الأخيرة مع ذوب أهان في طهران تبدو صعبة للغاية.

واللافت في مسيرة الأندية السعودية الرقمية في المسابقة، هو أن هجوم فرق الاتحاد والنصر والشباب الأفضل في مجموعاتها، فخلال أربع مباريات، سجل الاتحاد سبع أهداف، والشباب ستة أهداف، والنصر خمسة، بينما يأتي الهلال ثاني أفضل هجوم في مجموعته بإحرازه ثمانية أهداف، ليصبح مجموع ما سجل للأندية السعودية في 16 مباراة 26 هدفاً.

نافسة على الأهداف

اقتحم مهاجم الهلال الدولي ياسر القحطاني المنافسة على لقب هداف المسابقة بهدفيه في مرمى الجزيرة الإماراتي، حيث بات في المركز الثاني بثلاثة أهداف مع محترف الاتحاد زياييه، ومحترف الإمارات الإماراتي نبيل الدوادي ومهاجم الاستقلال فرهاد مجيدي ومهاجم سامسونج هاي تاي جون، ومهاجم السد القطري داسيلفا ومهاجم سباهان الإيراني جمشيديان، وما زال مهاجم السد عبدالقادر كيتا يتصدر هدافي المسابقة بأربع أهداف.

إشادات محايدة

حوت تعليقات موقع الاتحاد الآسيوي إشادات واسعة على مباريات الأندية السعودية، وقال الموقع في معرض تحليله" إن الاتحاد فرض سيطرته وأضاع جملة فرص أمام الوحدة بيد أن خطف نقطة كانت كفيلة بتأهله لدور الـ 16"، وإن الهلال تمكن من تحقيق فوز ثمين على الرغم من تخلفه بهدفين في الشوط الأول".

وعن النصر، فقد فرض السيطرة على الكرة منذ بداية اللقاء من خلال التفوق في منطقة المناورة ومحاولة إرسال الكرات في منطقة العمق، ورغم تأخره إلا أن محاولاته المستمرة نجحت في تعديل الكفة"، فيما عزا الموقع خسارة الشباب إلى التكتل الإماراتي الذي نجح في إلحاقه بالخسارة الأولى في المسابقة.