يبدو أن انتخابات القادسية لم تنته حتى بعد إعلان القائمة الفائزة برئاسة مجلس إدارة النادي، حيث شهدت أحداثاً جديدة أمس تمثلت في تقديم المرشح لعضوية المجلس أحمد القطنان (حل في المرتبة 11خلال الانتخابات الأخيرة) طعنا لدى مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية، مطالباً بأن يحل مكان المرشح محمد الرتوعي الذي فاز بـ 78 صوتاً، مؤكداً أنه تساوى مع الأخير في عدد الأصوات وأن لكل منهما 77 صوتاً، كما طالب بإعادة فرز الأصوات، وهو الأمر الذي رفضه الرتوعي معتمداً على أن اللجنة اعتمدت اسمه في محضر الجمعية.
وأشار الرتوعي إلى أنه لن يلتفت إلى من يريد أن يخرجه من المجلس لأنه جاء إلى القادسية لخدمة الكيان وليس للأسماء.
وأضاف "قد يكون هناك من يريد أن يخرجني من المجلس الجديد لكني أطمئن الجميع بأني متواجد ولن أنظر لما يقال، فليس من المعقول أن يتصل علي سكرتير النادي ويقول لي أذهب إلى مكتب رعاية الشباب فهم يريدون إعادة فرز الأصوات؛ لأن هناك احتمال وقوع خطأ حدث في الفرز وقد تكون متعادلاً في الأصوات مع القطنان".
وتابع" لا أعلم ما هي فائدة المحضر الذي خرجت به اللجنة المسؤولة عن الانتخابات إذا كان الأمر فيه شك".
وواصل" أتمنى من مكتب رعاية الشباب رفع طلب بإعادة فرز أسماء المرشحين لكرسي الرئاسة، فقد يكون هناك أسماء سقطت لمعدي الهاجري ونحن لا نعلم".
على صعيد آخر أكد مدير شؤون الأندية بمكتب الشرقية أحمد غراب أنه لا يعلم أي شيء عن هذا الأمر، موضحاً أنه كان أمس في إجازة.
وأضاف "الجمعية العمومية انتهت واللجنة سجلت محضرها، والرتوعي كان الاسم العاشر في قائمة أعضاء مجلس الإدارة بفارق صوت عن القطنان".
على صعيد آخر تشير المصادر إلى أن هناك محاولات مستميتة من قبل بعض أعضاء مجلس إدارة النادي لإخراج الرتوعي من المجلس، خصوصاً وأنه كان سبباً رئيسياً في المناقشة الحادة التي حدثت عند مناقشة الأوضاع المالية في النادي، والتي سجلت العديد من علامات الاستفهام خلال عقد الجمعية العمومية.