أكدت إيران أمس أنها ستتولى أمن السفارات في طهران بعدما هددت السعودية بسحب دبلوماسييها إذا لم تتأمن حماية بعثاتها الدبلوماسية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمنباراست إن "أمن السفارات جزء من المبادئ الأساسية وسنتولى أمن السفارات وحياة الدبلوماسيين". وأضاف أن "شعبنا حساس حيال ما يحصل في المنطقة، لكن ذلك يجب ألا يسيء إلى البعثات الدبلوماسية".

من جانبها رفضت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي کاثرين آشتون ما ذهبت إليه إيران حيال البحرين. وقالت في ردها على رسالة بعث بها وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إن الحوار هو طريق الحل الوحيد للخروج من الوضع الراهن في البحرين.

وفي سياق التطورات الداخلية، اتهم رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد بأنها تحتضن تيارا منحرفا عن خط الثورة يستهدف الزعيم علي خامنئي. ووصف رفسنجاني في كلمة نشرها موقعه أمس حكومة نجاد بأنها "تفتقد الى الكوادر العلمية وان هناك شخصيات استغلت الاحتجاجات الانتخابية في 12 يونيو2009 لتوجيه سهام الانتقادات لكوادر الثورة وأن تلك الشخصيات لم تقف عند حدود معينة فتجرأت على المرشد خامنئي كما رأينا مؤخرا".

وانتقد رفسنجاني السياسة الخارجية والاقتصادية. وقال "إن محطة بوشهر وطيلة الـ20 عاما لم تعمل روسيا على افتتاحها وإنهم أخذوا الأموال المضاعفة لكنهم لم يفوا بما تعهدوا به". وأشار إلى الأوضاع الاقتصادية وقال إن هناك 6 آلاف مصنع غذائي تم تجميده من قبل حكومة نجاد.