طرحت أسماء شرفية أهلاوية فكرة التعاقد مع صانع الألعاب البرازيلي أنطونيو كايو داسيلفا (30 عاماً) لينضم للفريق في الموسم المقبل، وهو الذي سبق له اللعب مع الفريق في موسمي 2007 وعام 2008 على فترتين متقطعتين مع المدربين نيبوشا (صربي) وبوكير (برازيلي)، وقدم في أول ظهور له مع الأهلي موسماً لافتاً قاده من خلاله لتحقيق بطولتي كأس الأمير فيصل بن فهد وكأس ولي العهد من أمام غريمه الاتحاد، بينما لم يحقق في الفترة الثانية النجاح المتوقع.
وسبق للأهلي إعادة عدد من اللاعبين الناجحين معه للعب مع الفريق مجدداً؛ حيث سبق له التعاقد مع التونسي خالد بدرة في عامي 2003 و2007، بالإضافة لإعادته مطلع هذا الموسم للعمل كمدير للفريق قبل الاستغناء عن خدماته.
يذكر بأن مغادرة كايو للأهلي في العام 2007 لفريق كورتيبا صاحبتها أنباء عن نية الأهلي تقديم شكوى بحق اللاعب بسبب تجديد تعاقده مع الفريق؛ ليكتشف الجميع مؤخراً بأن مغادرة اللاعب كانت نظامية بعد رفض الإدارة الأهلاوية في ذلك الحين رفع قيمة التعاقد مع اللاعب الذي تصفه جماهير ناديه بعاشق (الكباري) بسبب طريقة لعبه وتميزه في تمرير الكرة من بين أقدام اللاعبين المنافسين.
على صعيد متصل لازال الغموض يكتنف مصير لاعب المحور صاحب العبدالله في ظل عدم تجديد إدارة الفريق مع اللاعب رغم إعلانها السابق التجديد معه بسبب اختلاف الطرفين على مبلغ 300 ألف ريال، حيث يصر اللاعب على أن ينال مبلغ 1.8 مليون ريال فيما تفضل الإدارة منحه مبلغ 1.5 مليون ريال للتعاقد معه لمشاركة الفريق موسماً آخر.
وكان اللاعب قد أكد للمقربين منه وجود عقد لديه من قبل نادي الفتح في حال لم يرغب مسؤولو الأهلي في تجديد تعاقده، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الأولوية ستكون للنادي الأهلي الذي ارتبط معه بعقد منذ العام 2006 عند انتقاله إليه قادماً من فريق الخليج بسيهات.