توفيت أول من أمس الطفلة "ريماس" ذات الخمسة أعوام بسبب ما يعتقد أنه خطأ طبي قبل إجراء عملية لها في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، بعد تعرضها لحادث دعس نتج عنه كسر بسيط في المرفق.
وأوضح والد الطفلة عناد عبد الله الرشيدي لـ "الوطن" أن ابنته تعرضت لحادث دعس ونقلت إلى مستشفى الولادة والأطفال ببريدة وأجريت لها الفحوصات اللازمة وكانت بكامل وعيها وتعاني فقط من كسر بالمرفق، ونقلت بعد ذلك إلى مستشفى الملك فهد التخصصي لتثبيت الكسر، مضيفاً أنها أعطيت جرعة من المخدر في المستشفى لإجراء العملية إلا أنها فارقت الحياة قبل البدء بالعملية.
وأشار الرشيدي إلى أنه لاحظ ارتباك الطاقم الطبي الذين حاولوا عمل إنعاش لإعادة الحياة ولم تفلح محاولاتهم، مشيراً إلى أن المدير المناوب بالمستشفى طالبه باتخاذ الإجراء اللازم حيال هذا الخطأ وذكر له أن الجرعة التي أعطيت للطفلة كانت بكمية عالية ما أدى إلى الوفاة.
وأكد أنه ذهب لمدير المستشفى أحمد السلوم الذي أبلغه بالخطأ الطبي من قبل الممرضة، وطلب منه دفن الجثة، بعد أن رفض منحه تقريراً بالخطأ.
من جانبه، أكد مدير العلاقات العامة والناطق الإعلامي لصحة القصيم محمد الدباسي، أن صحة القصيم شكلت لجنة تحقيق متخصصة للتحقيق في الموضوع برئاسة مدير مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة الدكتور أحمد السلوم وعضوية عدد من الاستشاريين المتخصصين، وستتم إحالة كامل النتائج إلى الهيئة الشرعية للنظر والتحقيق بذلك.