أنهى المؤشر العام للسوق السعودية جلسة أمس على ارتفاع طفيف بعد جولة غلب عليها اللون الأحمر في مجملها، إلا أن عمليات شراء في عدة قطاعات قوية استطاعات مقاومة عمليات بيع في قطاعات قوية كذلك، لتكون الغلبة للون الأخضر في الجزء الأخير من الجولة، ليسجل المؤشر في نهاية الجلسة ارتفاعاً بأقل من نقطتين، التي تعادل ما نسبته 0.02%، مسجلا بذلك إقفالاً عند مستوى 6533 نقطة، وكان المؤشر قد سجل أدنى نقطة له عند مستوى 6505 نقاط.
ورغم أن السيولة حافظت على مستوياتها فوق 5 مليارات ريال، حيث سجلت ما يقارب الـ5.02 مليارات ريال بعد أن كانت قاربت في الجلسة الماضية 5.7 مليارات ريال، وتجاوز عدد الأسهم المتداولة 214 مليون سهم، تمت من خلال تنفيذ أكثر من 113 ألف صفقة.
وتباين أداء القطاعات، حيث ارتفعت 7 قطاعات، بينما تراجعت 8 قطاعات، وتصدر المرتفعة قطاع الفنادق بمكاسب بنسبة 2.03%، تلاه قطاع الأسمنت الذي ربح ما يقارب 1.8%، في المقابل كان قطاع النقل أكبر المتراجعين بعد أن أغلق على انخفاض بنسبة 0.8%، كذلك تراجع قطاع البتروكيماويات بنسبة 0.43%، أما القطاع المصرفي فقد أغلق على ارتفاع بنسبة 0.17%.
أما على صعيد أداء الأسهم فقد ارتفعت 59 سهما، بينما تراجعت 62 سهما، فيما ظلت 24 شركة على الثبات، وكان أكبر الرابحين سهمي أسمنت العربية وأمانة للتأمين، حيث أغلقا على مكاسب بالنسبة القصوى، ليسجلا إقفالا عند سعر 35.8 ريالا و 38.3 ريالا على التوالي.
في الجهة المقابلة كان أكبر المتراجعين سهم سلامة، الذي هبط بنسبة 4.3% ليغلق السهم عند سعر 33.4 ريالا، كذلك تراجع سهم عذيب بنسبة 3.36%، كما تراجع سهم ساسكو عند 13.10 ريالا منخفضا بنسبة 3.7%، وتأتي هذه التراجعات بعد انخفاض أرباح الشركة بنسبة 72 %.
أما على صعيد الأسهم الكبرى فقد أغلق سهم سابك على تراجع بنسبة 0.7% ليغلق عند سعر 106.25 ريالات، يذكر أن شركة سابك كانت قد أعلنت عقب إقفال السوق عن ارتفاع نتائج أرباحها المالية في هذا الربع بنسبة 42% مقارنة بالربع الأول من عام 2010، وهذا يعطي إشارة إلى أن السوق سيشهد تفاعلا في الأيام القادمة مع هذا الإعلان الإيجابي لشركة بحجم سابك وبحجم تأثيرها على المؤشر، كما ارتفع سهم الراجحي بشكل محدود بنسبة 0.33%، فيما تراجع سهم الاتصالات بأكثر من 0.5%.
وفي الخليج صعدت أسواق الإمارات بشكل محدود، كذلك ارتفعت السوق الكويتية بأكثر من 0.5%، بينما تراجعت بقية المؤشرات، وتصدر المنخفضة السوق القطري بما يقارب الـ1%.