بعد أن تأخرت في إعلان حركة نقل المعلمين والمعلمات، حذرت وزارة التربية والتعليم على لسان المتحدث الرسمي محمد الدخيني من الانسياق خلف الأخبار التي تبثها بعض الوسائل الإعلامية غير الرسمية ورسائل الـ"SMS".
وقال لـ"الوطن" أمس إن حركة النقل الخارجي ستعلن عن طريق القنوات الإعلامية الرسمية مثل موقع الوزارة والصحف.
وكان إحجام مسؤولي الوزارة عن التصريح بمواعيد حركة النقل، ساهم في استغلال البعض للمعلمين والمعلمات، عن طريق رسائل "sms" الإعلانية، مما دفع الوزارة إلى نشر رسالة تحذيرية عبر موقع التكامل الموحد تؤكد من خلالها عدم صدور الحركة.
ساهم إحجام مسؤولي وزارة التربية والتعليم عن التصريح بمواعيد حركة النقل، في استغلال بعض ضعاف النفوس للمعلمين والمعلمات الراغبين في النقل، عن طريق رسائل "sms" الإعلانية، إلا أن الوزارة بعد أن تنبهت لذلك؛ سارعت إلى نشر رسالة تحذير عبر موقع التكامل الموحد تؤكد من خلالها عدم صدور حركة النقل.
وكان عدد من المعلمين والمعلمات قد تلقوا رسائل نصية على هواتفهم النقالة، تطالبهم بإرسال رسائل إلى أرقام مجهولة، أو الاشتراك في خدمة الرسائل النصية لبعض المنتديات والصحف الإلكترونية، للحصول على نتيجة حركة النقل.
وتصدت الوزارة لتلك النماذج الاستغلالية بوضع رسالة على موقع التكامل الموحد للمعلمين والمعلمات المختص بجمع وتسجيل طلبات النقل الخارجية الموحدة، جاء فيها: "إلى جميع الإخوة المعلمين والمعلمات.. حركة النقل لم تصدر بعد، وما تم إرساله من خلال رسائل الجوال غير صحيح، وسوف يتم إبلاغكم حين صدورها عن طريق موقع الوزارة".
"الوطن" حاولت الحصول على نتائج ومؤشرات حركة النقل من مدير عام شؤون المعلمين والمعلمات بالوزارة والذي اعتذر عن التصريح، مشيراً إلى أن تلك التصريحات من مهام وحدة الإعلام التربوي والمتحدث الرسمي للوزارة.
في الوقت نفسه، أوضح المتحدث الرسمي للوزارة محمد الدخيني لـ"الوطن" أن حركة النقل الخارجي سوف يتم الإعلان عنها عن طريق القنوات الإعلامية الرسمية مثل موقع الوزارة الرسمي والصحف، محذراً من الانسياق خلف الأخبار غير الرسمية التي تبثها بعض الوسائل الإعلامية غير الرسمية.
وبحسب معلومات لـ"الوطن" فإن العدد التقريبي للمعلمين والمعلمات المتقدمين لحركة النقل الخارجي هذا العام، وصل إلى 50 ألف معلم ومعلمة، وأن قضية استغلال المعلمين والمعلمات حدثت مع قرب إعلان حركة النقل الخارجي العام الماضي، وأن القائمين عليها يحصلون على هواتف المعلمين والمعلمات من بعض المنتديات والمواقع المتخصصة في التربية والتعليم التي في الغالب يسجل فيها المعلم والمعلمة في خدمة الرسائل النصية.
وكانت "التربية" اعتمدت برنامج "التكامل" الموحد الإلكتروني بدلاً عن برنامج التبادل الإلكتروني للمعلمين وبرنامج التواصل للمعلمات المعمول به في وقت سابق، بهدف جمع بيانات المعلمين والمعلمات، وإصدار حركة نقل موحدة تتضمن لم الشمل، وضوابط نقل خارجي جديدة موحدة للمعلمين والمعلمات للمرة الأولى في تاريخ الوزارة بعد دمج إدارة شؤون المعلمين وإدارة شؤون المعلمات بإدارة موحدة.