أوضح الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر، أن موجة الغبار التي شهدتها معظم مناطق المملكة في الأيام الماضية تعتبر ظاهرة عادية، نافيا أن تكون موجة الغبار التي شهدتها المملكة قادمة من الصين، مشيراً إلى أن قراءات الرئاسة أوضحت أن المملكة ستشهد موجة غبار على كافة المناطق وتم إخطار الجهات ذات العلاقة من خلال إطلاق 10 تحذيرات.

وأضاف، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة بمقر الرئاسة بجدة أمس؛ أن هذه الموجات الغبارية معتادة وتكون قادمة معظم الأحيان من الهند والصين وأفريقيا، مشيرا إلى أن صور الأقمار الصناعية لدى إدارة التحاليل والتوقعات تبينها ويجب على كافة الجهات والمواطنين والمقيمين التحري وقراءة نشرة الأرصاد لمصداقيتها.

ونفى أن تكون المملكة رصدت أي إشعاعات نووية قادمة من اليابان بعد أن أكدت 36 مركز قياس تابعة لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عدم رصدها أي إشعاعات حتى الآن.

وقال إن ما توليه حكومة المملكة من اهتمام بالغ في حماية البيئة والمحافظة عليها ممثلة في اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، محليا وإقليميا ودوليا، هو امتداد لما وصلت إليه المملكة من نقلة نوعية في مجال حماية البيئة وصون مواردها لتحقيق التنمية المستدامة بما تعنيه من رفع مستوى الوعي البيئي لدى المواطن والمقيم، وما هذا المنتدى إلا نتاج لذلك الاهتمام ولمواكبة التوجه العالمي في إيجاد تنمية مستدامة للأجيال القادمة وصون للموارد الطبيعية وهذا يتطلب جهود الجميع بالتعاون المشترك والجاد لوضع الخطط والاستراتيجيات الكفيلة للمحافظة على البيئة من خلال المناقشات والدراسات والمنتديات التي تؤدي إلى مخرجات فعالة في إثراء العمل المشترك على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وأشار إلى أن المؤتمر الذي سينعقد في الفترة من "29-31 مايو المقبل" سيتم خلاله تسليط الضوء على تأثيرات عمليات التنقيب والإنتاج على البيئة، وفرص الاستثمار في القطاع البيئي في المملكة.