صادقت اللجنة المكلفة من رعاية الشباب، على اعتماد 171 صوتا يحق لهم الدخول في الجمعية العمومية لنادي القادسية، فيما استبعدت 272 ناخبا لعدم نظاميتهم واثنين من المرشحين لعضوية مجلس الإدارة هما محمد النهدي وخالد القحطاني، إلا أنه من المتوقع أن تتم الموافقة على ترشيح الأخيرين بعد اكتمال أوراقهما صباح اليوم.

ويعود استبعاد هذه الأسماء بعد أن أعطى البنك الفرنسي ورقة للمرشح لرئاسة النادي عبدالله الهزاع، تثبت أن سداد هؤلاء جماعي وهو ما قبلت به اللجنة المسؤولة عن الانتخابات رغم أن المرشح الآخر معدي الهاجري تقدم بشكوى رسمية ضد البنك لوكيل الرئيس العام لرعاية الشباب سعود العبدالعزيز واللجنة المشرفة على الانتخابات. على الصعيد نفسه، أصدرت مجموعة معدي الهاجري بياناً جاء فيه" نحن مجموعة أبناء نادي القادسية المؤيدين للمرشح للرئاسة معدي الهاجري نناشد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل لرفع الظلم عن كاهل أبناء النادي .. نستنكر تصرفات اللجنة المسؤولة عن الانتخابات واستبعادها أكثر من 300 صوت من أبناء النادي وأعضاء الشرف وأعضاء مجالس الإدارات السابقة لأسباب أقل ما يقال عنها إنها "تبييت للنية"، حيث كانت اللجنة تعمل بعين واحدة طوال تواجدها في النادي منذ أسبوعين وتعمدت وضع العراقيل في طريق المرشح معدي الهاجري ومجموعته دون أسباب منطقية ودون استناد على النظم واللوائح القانونية التي تكفل للجميع حقوقهم بلا توسط من أحد". وزاد البيان" من الأمور المضحكة للجنة أن صادقت على ورقة من بنك سبق أن قدمنا فيها شكوى رسمية للجنة ولوكيل الرئيس العام لرعاية الشباب سعود العبدالعزيز ورفضت أوراقا رسمية من جهات حكومية وأمنية لأسباب لم تفصح عنها، كما أنها لم تطبق مواد لوائح الرئاسة العامة لرعاية الشباب، فأين هي من المادة 15 /4 من اللائحة التي تنص على إرسال قائمة المرشحين النهائية للمكتب قبل شهر من موعد الاجتماع، وأين هي من المادة 15 /5 التي تنص على (تعميم قائمة المرشحين النهائية على كافة الأعضاء الذين لهم حق حضور الاجتماع قبل 15 يوما)، علما أنها لم تسلم القوائم إلا قبل الجمعية بـ 20 ساعة فقط". وأضاف" اللجنة كانت تبيت النية وقد أوصلنا صوتنا لمكتب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل ولوكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الأندية سعود العبدالعزيز الذي طمأننا على أن كافة إجراءاتنا صحيحة، وهو نفس ما أكده مدير مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية خالد العقيل ورئيس اللجنة هويمل العجمي، والأخيران ظلا يؤكدان صحة الإجراءات خصوصاً في ما يتعلق بحسابات النادي، كما كانا يبديان استغرابهما للتجاوزات المالية وأن ما يحدث في الجانب الآخر (الهزاع) مخالفات صريحة، إلا أنهما كانا يبيتان النية لإدارة الأمور من تحت الطاولات".

وواصل" البنك الذي تتعامل معه إدارة القادسية حاليا كان يناقض نفسه حيث أعطى لكل مصوت إيصالا منفصلا بوقت وتاريخ مختلفين ودعم المرشح الآخر بخطاب بأن السداد جماعي وهو ما كانت تبحث عنه اللجنة المسؤولة عن الانتخابات، ولو كانت اللجنة نفسها تعمل بنزاهة حسب الأنظمة واللوائح، لبحثت عن الحقيقة عبر كاميرات البنك التي كانت ستكشف كافة تفاصيل عمليات السداد . نؤكد للجميع تمسكنا بتطبيق لوائح الرئاسة العامة لرعاية الشباب فيما يخص الجمعية العمومية وسنطعن في الإجراءات التي اتخذتها اللجنة المشرفة ونكرر مناشدتنا للرئيس العام بإعطاء كل ذي حق حقه ورغم ما يدار تحت الطاولات، سنخوض الانتخابات ولن نخذل ثقة أبناء الخبر فينا".