نال مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي ممثلاً في مديره العام الدكتور توفيق بن أحمد خوجة جائزة النجمة الدولية للقيادة والتميز في الجودة من الفئة البلاتينية لعام 2011، وقام بتسليم الجائزة رئيس مؤسسة الاتجاهات الدولية التجارية "BID" خوزيه بريتو، خلال المؤتمر الدولي السنوي الذي نظمته مؤسسة اتجاهات المبادرة التجارية في باريس في الفترة من 6 إلى7 جمادى الأولى 1432 ، وتم فيه توزيع جائزة الجودة للتميز والريادة على أكثر من 75 جهة حكومية وشركة ومؤسسة ومنظمة دولية في أكثر من 50 بلداً في شتى أنحاء العالم.

وتأتي هذه الجائزة التي تسلمها المدير التنفيذى لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة، تقديراً وعرفاناً للجهود الحثيثة التي يقوم بها مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي استمراراً وتتويجاً لمسيرة التميز التي يقودها بنجاح المدير العام للمكتب التنفيذي، حيث تم الحصول في العام الماضي على جائزة قوس أوروبا العالمية للتميز في الجودة والتكنولوجيا "الفئة الذهبية" كما تأتي هذه الجائزة لتؤكد نجاح المسيرة على طريق الارتقاء بجودة الأداء ثقافة ومنهجاً وعملاً وتطبيقاً في مختلف برامج المكتب التنفيذي.

وتضمنت فعاليات الاحتفال - بحسب بيان صحفي أمس - تعريفاً بالجهات الفائزة، مع تقديم نبذة مختصرة عن كل منها في اليوم الأول، والتعارف فيما بينها وتلا ذلك في اليوم الثاني تسجيل برامج تثقيفية عن الجهات الفائزة، ثم أقيم حفل توزيع الجوائز حيث بلغ عدد الحضور أكثر من 300 شخصية حول العالم من شركات ومؤسسات ومنظمات وأفراد وهيئات عامة وخاصة.

وأعرب الدكتور خوجة في كلمته خلال الحفل عن سعادته للتقدير العالمي الذي حظي به ولنيل مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي هذه الجائزة، مبينا أن منح هذه الشهادة الدولية يعد اعترافا بالرعاية الكريمة التي يحظى بها هذا المجلس من ولاة الأمر في دول المجلس وتتويجاً للجهود المبذولة على مدى السنوات الماضية.

ومن جانبه، أوضح رئيس مؤسسة الاتجاهات الدولية التجارية خوزيه بريتو، أن المؤسسة تهتم بالجودة في الشركات والمؤسسات التجارية منذ سنوات طويلة، حيث بدأ النشاط الرسمي للمؤسسة من مدريد قبل أكثر من عشرين عاماً، حيث كانت تهتم بمتابعة نشاط الشركات في أوروبا وأمريكا الشمالية فقط، ثم بدأت الاهتمام بمتابعة الجودة في أمريكا الجنوبية، وأفريقيا، وآسيا، والشرق الأوسط، لشعورها بحاجة الشركات والمؤسسات الموجودة في هذه المناطق إلى التعريف بأنشطتها عالمياً، وتقدير إنجازاتها على الصعيد المحلي، خاصة أن أمريكا وأوروبا لديها مؤسساتها الخاصة التي تهتم بمتابعة أنشطتها، وتقويم أدائها وتمنح جوائز متنوعة لهذا الغرض.