منذ أن تأسست جامعة نجران عام 1427هـ وهي تواصل خطواتها بثبات لتقوم بدورها في النهوض بمستوى التعليم العالي بالمنطقة الجنوبية ونجران على وجه الخصوص, وذلك من خلال تنفيذ العديد من الخطط العملية المدروسة التي تمكن الجامعة من تقديم مخرجات عملية تعليمية بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل وتقديم الخدمات العملية والثقافية والصحية للمجتمع المحلي, حتى أصبحت جامعة نجران منارة علمية يشار لها بالبنان كونها تضم أكبر مساحة لمدينة جامعية في المملكة، ومن هذا المنطلق تجند الجامعة كافة طاقتها نحو استكمال مشاريع البنية التحتية ومنشآت المنطقة الأكاديمية والمباني المساندة والخدمية بالمدينة الجامعية وتطوير ورفع كفاءة وجودة أعمال المتابعة والإشراف على التنفيذ لتكون جاهزة على الوجه الأمثل وفي الوقت المحدد للانتقال إلى تلك المباني. وفي هذا اليوم التاريخي في مسيرة الجامعة الذي يتوج فيه أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز الجهود ويكرم المتميزين من خلال رعايته لحفل خريجي جامعة نجران، نرسم لوحة من الفرح والسعادة كون كل فرد من منسوبي الجامعة يشاهد ثمرة عطائه بتخريج دفعة من طلاب وطالبات الجامعة الذين بلا شك هم السواعد التي تبني هذا الوطن. وهنا يجدر التأكيد على أن الرعاية الكريمة التي يوليها أمير منطقة نجران للجامعة ساهمت كثيرا في نهضة التعليم الجامعي بالمنطقة وحققت الجامعة العديد من القفزات والخطوات العملاقة التي تضع لها مكانة متقدمة بين الجامعات العربية .


*المهندس حسن بن سالم جريب

مدير إدارة المشاريع بجامعة نجران