رعى رئيس جمهورية السنغال الرئيس عبدالله واد، أول من أمس وبحضور الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم وتجويده الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، حفل ختام مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز في حفظ القرآن وتجويده في قارة أفريقيا.
وألقى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي كلمة الأمير سلطان بن عبدالعزيز فى الحفل، أكد فيها أن من نعم الله وفضله على عبده المؤمن أن يجعله من أهل الاعتناء بكتابه العزيز، تلاوة له آناء الليل وأطراف النهار، وحفظاً لما تيسر منه، وتدبراً لما اشتملت عليه آياته من الأحكام والآداب والعبر، وتوفيقاً له لخدمته ونشره في الأمة بطباعة المصحف الشريف أو كتب التفسير أو تشجيع أبناء المسلمين على حفظ القرآن وتجويده لينشأ منهم جيل صالح متمسك بدينه، مستقيم على منهاج الشريعة المطهرة في سماحتها ووسطيتها، لاغلو ولا جفاء، لا إفراط ولا تفريط.
ومن جانبه، قدم الرئيس السنغالي في كلمته، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لما وفره من إمكانات من أجل تنظيم هذا الحفل في السنغال، مطالباً أن تنظم مثل هذه المسابقات بشكل دائم بين الدول. وقال إن هذه المسابقة تشكل أفضل رد على الذين يسعون إلى المساس بالإسلام ورموزه. بعد ذلك تم توزيع الجوائز على الفائزين في فروع المسابقة الأربعة وهي حفظ القرآن الكريم وتجويده بالقراءات العشر، وحفظ القرآن بالسند المتصل، وحفظ القرآن تحت سن 20 سنة، وفرع صغار الحفاظ. يذكر أن عدد المتسابقين في هذه السنة بلغ أكثر من 3 آلاف و300 متسابق من 28 دولة أفريقية.