استقطب أوبريت "حبيب الشعب عبدالله"، الذي عُرض مساء أول من أمس في ختام فعاليات مهرجان سوق هجر التراثي والثقافي في الأحساء"حاضر وعراقة"، عددا كبيرا من الحضور بعرضه 5 صور فنية لمآثر وإنجازات خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وسجلت تلك الصور، عرضاً مرئياً ونصاً درامياً وأكدت على اهتمام المليك بالفقراء والمعوزين، وبأبناء شهداء الواجب، والتنمية الشاملة، إضافة إلى اهتمامه بالمرأة وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وبرنامج الابتعاث.
وكان موقع المهرجان، توشح باللونين الأخضر والأبيض، وانتشرت صور خادم الحرمين الشريفين، وأعلام المملكة، وذلك بحضور أكثر من 8 آلاف زائر وزائرة لليلة الختامية، التي خصصتها اللجنة المنظمة بـ "ليلة وطنية خضراء".
وكرم رئيس غرفة الأحساء صالح العفالق، والمدير التنفيذي للسياحة والآثار في الأحساء علي بن طاهر الحاجي، الأطفال الفائزين بمسابقة الزي الهجري القديم، كما جسد أوبريت "البيعة"، الذي عُرض خلال الأربع ليال الماضية، تعزيز المواطنة الصالحة، والتوعية بضرورة التمسك بالأخلاق الحميدة، وقيم الإسلام الفاضلة.
وضمن الفعاليات التي شهدها المهرجان أعادت الفرقة المسرحية في المهرجان إلى الأذهان "زفة المعرس" قديماً، بطريقة تراثية قديمة، أبهرت زوار المهرجان، الذين شاركوا في مسيرتها، وشاهدوا المعرس، ويحيط به أصدقاؤه فرحين بزواجه، مرددين الأهازيج الشعبية والرقصات القديمة, فيما صور أوبريت "عجائب هجر القديمة"، في قالب درامي جغرافية "هجر" القديمة، والحياة القديمة في هذه المنطقة، وبعض مدنها، وبعض العيون المائية المنتشرة فيها، وجبل القارة، وشاطئ العقير ومزارع النخيل.
وأعدت اللجنة المنظمة برنامجا ترفيهيا وترويحيا طوال ليالي المهرجان للحضور، اشتمل على فقرات أخرى متنوعة كالمسابقات التي وزعت فيها الجوائز والهدايا على المشاركين من الكبار والصغار, وقد علت الفرحة والابتسامة وجوه الحضور الذين استمتعوا بالفعاليات.