انتقد مدير إدارة المرور في منطقة جازان العقيد عائض بن دخيل الله تصميم دوار التوحيد بمدينة جازان، قائلا: "الدوار الوحيد في العالم الذي به ستة مداخل ولكن الحل يظل فنيا وليس مروريا، حيث ننتظر المقترح الذي ستتقدم به أمانة المنطقة كحل جذري لهذه المشكلة الخاصة بهذا الدوار الذي يعد القلب النابض لمدينة جازان وعليه ضغط مروري وكثافة حركة السير".
وأضاف: أصبح هذا الدوار مصدر قلق لنا ومصدر إزعاج لقائدي المركبات، حيث تكثر به الحوادث المرورية يوميا، وأتلقى يوميا العديد من الاتصالات على مكتبي من مواطنين يبدون تذمرهم واستياءهم من الوضع بهذا الدوار مما استوجب الأمر إلى تكثيف فرق دوريات المرور.
وأوضح ابن دخيل الله في تصريح صحفي أول من أمس إلى "الوطن" أن مدينة جازان أصبحت مخنوقة مروريا، بسبب عدم وجود طرق بديلة ومساندة أثناء إغلاق بعض الطرق الرئيسة لتنفيذ مشاريع بها, مما يؤدي إلى عرقلة السير وبطء وصعوبة الحركة المرورية وتذمر المواطنين والمقيمين سواء من قائدي المركبات أو راكبيها لتأخرهم عن الوصول إلى مواقعهم المتجهين إليها في الوقت المحدد.
وقال: لقد انتهت مشكلة إشارة الكربوس الواقعة في تقاطع طريق أبي عريش جازان مع طريق الكربوس محلية وتم وضع إشارة للقادمين من طرق محلية, وهذا التقاطع كانت تنجم عنه العديد من المخاطر والمشاكل العديدة من حيث الحوادث المرورية وعرقلة حركة السير.
وبيّن ابن دخيل الله أنه صدرت توجيهات أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بعد الرفع للإمارة من خلال المجلس الاستشاري للمرور بالمنطقة بإيجاد حل عاجل لهذا التقاطع, والآن العمل جار لتسوية الطريق وسفلتته من قبل أمانة المنطقة.