•• ما أكثر ما تشتكي أنديتنا من أزمات إدارية ومالية وشرفية، في حين نرى النادي الأهلي يعيش استقراراً يحسد عليه، وذلك كله بفضل وجود الأمير خالد بن عبد الله رئيس هيئة أعضاء الشرف، ففي أغلب الأندية يرتبط الدعم للنادي بمرحلة، أما في الأهلي، فالأمير خالد بن عبد الله هو رجل كل المراحل.

هل تدرون لماذا ؟ لأن علاقة الأمير خالد بالرياضة ليست رحلة "ترانزيت"، كما يحدث للبعض في الأندية الأخرى، فقد جاء للرياضة من بابها الكبير، فهو المشجع واللاعب والرئيس ورئيس هيئة أعضاء الشرف في ناديه، وذلك هو الفرق بين خالد والبقية، فهو لا يبحث عن شهرة كما يفعلون، ولا يتقرب من مشاهير اللاعبين كما يصنعون.

يقول رئيس الأهلي الأمير فهد بن خالد في جلسة جمعتني به مع وبعض الزملاء "من نبل الأمير خالد بن عبد الله وتواضعه وتعامله الراقي، أن يتصل مستأذناً للاجتماع باللاعبين، فمن الذي يفعل ذلك غير هذا الأمير، وهل حضوره للنادي أو لقائه باللاعبين يحتاج إلى إذن من رئيس النادي؟.

إنها أخلاق الرياضة التي ينبغي أن تشيع في كل وسطنا الرياضي، و"وعي" ينثره الأمير خالد بن عبد الله ـ رجل الأهلي الأول، وتلك هي طبيعة " أبو فيصل " وتعامله مع كل الرؤساء الذين مروا على النادي، لكن الفرق بينهم وبين الرئيس الحالي الأمير فهد بن خالد، أن "فهد" عرف شخصية "خالد"، فكانت النتيجة أن الأهلي ليس له شبيه اليوم.

•• لا يخلو نادٍ من أنديتنا من وجود "حكيم" يمكن العودة إليه عندما تتأزم الأمور، وفي نادي النصر نجد الأمير محمد بن منصور بن جلوي ـ الرجل التوافقي ـ، فالجمهور النصراوي ينتظر رأي هذا الأمير الخبير بأحوال البيت النصراوي، وأجزم أن لدى "أبو خالد " روشتة العلاج لكل ما يحدث لنادي النصر، لكن ذلك كله يرتبط بوجود "جو صحي" يجعل الأمير محمد يتقدم ليقول للنصراويين"هذه هي خارطة الطريق الجديدة "!

•• أين الشقيقان الصديقان عبد العزيز العساف، وفيصل العساف عضوا شرف النادي الأهلي، ولماذا لا نشاهدهما في المشهد الأهلاوي، فمثلاهما لا بدّ أن يكونا قريبين من النادي، وأن يكون لهما دور في العمل، خصوصاً وأنهما يوجدان في الرياض!

كنت أتمنى لو أن إدارة النادي برئاسة الأمير فهد بن خالد أوكلت للشقيقين "عبد العزيز وفيصل" أو لأحدهما حضور قرعة كأس ولي العهد مع وجدود غرم العمري، ولو حدث ذلك، لكان الأمر طبيعياً جداً، كون الاثنان يستحقان هذا التقدير، لما يقومان به منذ سنوات من أدوار كبيرة، لا يقوم بها بعض شرفيي النادي الذين ملأت صورهم الصحف المحلية!

• من الآخر:

• يسأل مراسل القناة الرياضية لاعب فريق النصر الأولمبي صاحب المركز السادس بعد تعادلهم مع المتصدر الأهلي: لماذا لم تفوزوا على الأهلي ؟ هل هذا سؤال أم أمنية ؟ قليل من الحياد!

• حان وقت إعادة النظر في الأجهزة الإدارية للمنتخبات السنية، فليست "كل" المشكلة في المدربين يا إدارة المنتخبات، وما أسوأ أن ينظر لمنتخبات الوطن بعين الميول للأندية !

• هل حضر الأستاذ علي داود في الوقت الخطأ ؟ لكن إذا لم يستثمر لاعبو الوحدة هذا الوقت الذي يعيشه النادي المكي، فإن الفرصة قد تفوت عليهم، وتكون الخسارة كبيرة جداً.

• لو تحولت إذاعة " يو إف إم " إلى قناة رياضية، لأغلقت القنوات الرياضية استوديوهاتها.

سنارة:

خليك في حالك يزيد رأس مالك!