منح المحلل الرياضي إسماعيل حكمي، فريق الهلال نسبة 60 بالمئة للفوز على الوحدة غداً بنهائي كأس ولي العهد والحفاظ على اللقب، معتمداً في ترشيحه للأزرق على وقوف معظم العوامل في صف الهلال، في مقدمتها ثقافة الفوز في النهائيات، مؤكداً أن هناك ثلاثة أندية فقط في المملكة العربية السعودية تملك هذه الثقافة هي: الاتحاد والهلال والشباب.

وتابع" غياب الوحدة عن النهائيات لعدة عقود، سلاح ذو حدين، حيث يمكن أن يكون ذلك دافعاً للاعبي الجيل الحالي في الفريق بأن يظهروا أنفسهم كأبطال قادرين على إعادة الأمجاد القديمة للفريق، والسلاح الثاني المضاد يتمثل في رهبة اللاعبين من اللقاء ولاستسلامهم لجملة (المهم أننا وصلنا إلى النهائي بعد غياب السنوات)، حيث سيكون لذلك تأثيره على الفريق.

وأضاف" الجزء الأكبر من المسؤولية في الوحدة، يقع على الجهاز الإداري المطالب بالجلوس مع اللاعبين والتحدث معهم حول طموحات النادي وكيفية تحقيق طموحاتهم الشخصية من هذه المواجهة، وضرورة الفوز باللقب كون صاحب المركز الثاني لا يختلف كثيراً عن أي فريق غادر البطولة من دورها الأول طالما أنه لم يحصد الكأس".

وحول التقييم الفني لخطوط الفريقين، قال الحكمي" الهلال يتميز عن الوحدة في كافة الخطوط وهو أمر ظاهر تؤكده نتائج الفريقين في الدوري المحلي وعطاءت اللاعبين، كما أن العنصر الأجنبي أكثر فعالية في الهلال وتحديداً بتواجد الثنائي، الروماني رادوي والسويدي ويلهامسون، فكلاهما علامة فارقة في مستوى الفريق وأدائه، إلى جانب العناصر المحلية المميزة في الفريق والتي تمتلك رصيداً وافراً من الخبرة؛ من خلال تمثيل الفريق خارجياً واللعب للمنتخب، أما في الوحدة فيعد اللاعب مهند عسيري أكثر اللاعبين بروزاً، ولو عرف المدرب مختار مختار كيفية استغلال عسيري بالشكل المطلوب؛ فلن يخذله وسيكون ورقة هجومية خطرة على المرمى الهلالي".

وزاد" فريق الوحدة مطالب بالمحافظة في المقام الأول على حماية مرماه من استقبال هدف مبكر، لأن حدوث ذلك سيؤدي إلى انهيار اللاعبين؛ خصوصاً وأن غالبيتهم من الشباب قليلي الخبرة، كما أنه سيكون من الصعب التعويض على الوحدة بعكس الهلال الذي أكد من خلال المباريات السابقة، عدم تأثر أدائه بأي هدف مبكر نظراً لخبرة عناصره".