سجل المنتخب السعودي (على طريقة بورصات المال العالمية)، أسوأ ظهور له في تصنيف المنتخبات العالمية منذ تسع سنوات، بعدما تراجع (سهم الأخضر) تسع مراكز جديدة دفعة واحدة.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" كشف عبر موقعه الرسمي أمس عن التصنيف الشهري الجديد لمنتخبات العالم، وهو التصنيف الذي ظهر المنتخب السعودي من خلاله في أدنى مركز له منذ بدء العمل بالتصنيف عام 1993، حيث ظهرت السعودية في المركز 88 عالمياً برصيد 386 نقطة، علماً أن أدنى مركز احتله الأخضر على مدار تسع السنوات الماضية كان الـ 82 في فبراير الماضي، فيما ما زال المركز 21 الذي احتله في تصنيف يوليو 2004 هو الأفضل له على الإطلاق حتى الآن.
وجاء تراجع الأخضر هذه المرة خارجاً عن إرادته، حيث لم يخض أية مباراة رسمية أو ودية دولية خلال فترة التصنيف، فيما استفادت المنتخبات التي انتصرت في مباريات رسمية وودية خلال الشهر.
وشهدت الملاعب خلال أبريل الحالي، إقامة 124 مباراة دولية منذ إصدار النسخة الأخيرة من التصنيف العالمي قبل خمسة أسابيع، وهو ما ضاعف عدد اللقاءات عام 2011 حتى الآن ليصل إلى 248 مواجهة، ومن بين الـ124 مباراة، دارت 50 مواجهة في إطار التصفيات المؤهلة لبطولتين قاريتين (29 في تصفيات بطولة كأس أمم أوروبا و21 في تصفيات كأس أمم أفريقيا) أما اللقاءات الـ74 المتبقية، فقد كانت ودية.
يذكر أن المنتخب السعودي سبق له وأن تقدم ثلاثة مراكز في التصنيف الماضي رغم أنه لم يخض أي مباراة رسمية ولا ودية.
ورغم تراجعه الكبير، احتفظ الأخضر بموقعه علي خريطتي التصنيف القاري والعربي، حيث ظل سابعاً على مستوى آسيا، كما بقي سادساً عربيا.
وحافظ المنتخب المصري على الصدارة العربية رغم تراجعه مركزاً واحداً، وظهر في المرتبة 36 عالمياً، بعدما كان يحتل المركز التاسع مطلع العام.
وتراجعت تونس 16 مركزاً والمغرب ستة مراكز، والعراق وقطر مركزين، والأردن 12 مركزاً، وكان الاستثناء تقدم منتخبات الجزائر وليبيا والبحرين.
وتراجعت كوريا الجنوبية مركزين، وإيران أربعة مراكز، والصين مركزاً واحداً وأوزباكستان ستة مراكز والعراق مركزين، وقطر مركزاً واحداً، والأردن 12 مركزاً، علماً أن هذه المنتخبات كانت تحتل المراكز من الثالث حتي العاشر في ترتيب منتخبات آسيا.
في المقابل، سجلت اليابان وأستراليا تقدماً احتل فيه الأول (اليابان) المركز 13 عالمياً متقدماً مركزين، فيما احتلت أستراليا المركز 20 عالمياً محتفظة بالوصافة الآسيوية خلف اليابان.
على الصعيد العالمي، استمرت أسبانيا في الصدارة وواصلت هولندا احتلال المركز الثاني، واستعادت البرازيل موقعها بين الثلاثة الكبار وأصبحت ثالثة قبل ألمانيا (الرابعة) والأرجنتين (الخامسة).