أحدثت الاتهامات التي وجهتها وسائل إعلام سورية بحق مسؤولين في تيار المستقبل، خصوصا النائب جمال الجراح بتسليح معارضين سوريين وتحريضهم على الفتنة في سورية صدمة في الوسط اللبناني واستهجانا. وفيما أوضحت كتلة نواب " المستقبل أن لا علاقة لها أو لأي نائب من نوابها لا من قريب أو بعيد بأي تدخل في الأحداث التي تشهدها المدن السورية لا بشكل مباشر أو غير مباشر، والكتلة كانت قد أعلنت مرارا أنها لا ترغب ولا تؤيد التدخل في الشؤون الداخلية السورية، وهذا الأمر ينطبق على نوابها وأعضاء تيار المستقبل كافة"، رد نواب من الكتلة بالجملة على الاتهمات الإعلامية السورية فنفوها جملة وتفصيلا. وقال النائب الجراح إن موقف "تيار المستقبل" فيما يتعلق بسورية واضح من هذا الأمر وصريح بعدم التدخل بالشأن السوري الداخلي، مشيراً إلى أن ما نُشر عنه في التلفزيون السوري هو جزأ من حلقة متكاملة بدأت في لبنان وانتقلت إلى سورية، وهي بالتالي انعكاس لما حصل ويحصل في لبنان.

وأضاف: "لا نريد أن يتدخل أحد ولن نسمح لأنفسنا بالتدخل بشؤون سورية، باعتبار أنه ليس لدينا القدرة ولا الرغبة بالتدخل، ومسألة الاعترافات المبرمجة والمدبلجة التي يقصد منها الإساءة لفريقي السياسي ولي شخصيا، لا تعنينا، وإذا كانت لديهم دلائل فليخطروا الدولة اللبنانية والقضاء اللبناني سيأخذ مجراه".