بعد 22 أوبريتا وطنيا، بعيدا عن الجنادرية، 6 منها مع محمد عبده و12 مع عباس إبراهيم، حقق الشاعر عبدالله الشريف بأوبريت "فرحة وطن" حلم عمره بالكتابة للجنادرية.

وقال الشريف لـ"الوطن": إنه استغرق في كتابة الأوبريت أسبوعا، إثر تلقيه التكليف بعد أسبوع من عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله من رحلته العلاجية إلى الرياض، حيث تلقى وهو في جدة اتصالا من رئيس الحرس الوطني، رئيس اللجان العليا المنظمة لمهرجان الجنادرية للتراث والثقافة، الأمير متعب بن عبدالله يكلفه بكتابة الأوبريت. الشريف يصف تلك اللحظة بقوله "استقبلت التكليف بالدموع والفرح، فبعد 30 عاما كان الصحفيون يسألونني طوالها متى أكتب للجنادرية، ها هو حلمي يتحقق في ظل نضج شعري كبير، وأنا راض عما كتبته رغم ضيق الوقت".

الشريف وصف اللغة التي كتب بها الأوبريت بأنها لغة "بيضاء بسيطة" لم يجد الفنانون صعوبة في أدائها. مؤكدا أنه لا تهمه الأضواء والشهرة، وكـل ما يهمـه هو أن يخاطب الملك والوطن بشـعره.

وقال الشريف "إنه حضر مع محمد عبده منذ بداية التسجيل إلى نهايته باستوديوهات "صوت الجزيرة"، وأشاد بالألحان وأداء الفنانين والعروض المصاحبة للأوبريت.