بعد أن أعلن أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، عن إنشاء لجنة تضم عددا من الشباب داخل مجلس المنطقة لمتابعة المشاريع والأجهزة الحكومية، شرع مجموعة من الشباب الذين حضروا اللقاء مع أمير مكة أول من أمس، في وضع أجندة متكاملة للمشروعات الأولى بالمراقبة والمتابعة، وعلى رأسها تنفيذ مشاريع الصرف الصحي بجدة، والتي تأخرت كثيراً وتسببت في عدد من المشاكل، ظهرت بوضوح أثناء السيول التي هطلت على جدة خلال العامين الماضيين، إضافة إلى مراقبة كافة المشاريع البلدية من رصف وتطوير وإنشاءات، وكذلك مراقبة الأداء الحكومي في تنفيذ الأوامر السامية الأخيرة والسعودة داخل مؤسسات القطاع الخاص ومنح الأراضي.
وجاء القبول من أمير المنطقة وهو يستمع باهتمام للشباب، وكانت إجابته مختصرة بعد نهاية كل اقتراح أو فكرة، بابتسامة عريضة يتبعها بـ"شكراً لكم".
والآن يعكف عدد من الشباب على إنشاء موقع إلكتروني لتبادل الرؤى والأفكار، يتيح طرح أفكارهم ومقترحاتهم لعرضها على "الفيصل" عند اجتماعه بهم الشهر المقبل.
نتمنى أن نحقق شيئاً لمكة، بوجود الفيصل سنبلغ العالم الأول بسهولة، كان هذا نص حوار بين شابين وهما يغادران بوابة قصر أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بجدة، بعد أن التقى سموه بجمع من الشباب بلغ نحو 100 شاب من أبناء المنطقة أول من أمس. وخصص اللقاء لتبادل الأفكار والرؤى، تبعاً لما أعلنه الأمير في ختام منتدى جدة الاقتصادي باستضافة الشبان كل يوم اثنين أول كل شهر.
وشرع مجموعة من الشباب الذين حضروا اللقاء، في وضع أجندة متكاملة للمشروعات الأولى بالمراقبة والمتابعة، وعلى رأسها تنفيذ مشاريع الصرف الصحي بجدة، والتي تأخرت كثيراً وتسببت في عدد من المشاكل، ظهرت بوضوح أثناء السيول التي هطلت على جدة خلال العامين الماضيين، إضافة إلى مراقبة كافة المشاريع البلدية من رصف وتطوير وإنشاءات، وكذلك مراقبة الأداء الحكومي في تنفيذ الأوامر السامية الأخيرة والسعودة داخل مؤسسات القطاع الخاص ومنح الأراضي.
وأبدى الشاب أحمد عريف ثقته الكبيرة في قدرة الشباب على كسب التحدي والظهور بالمظهر الذي يتماشى مع الثقة التي منحها الأمير خالد الفيصل، وسيثبتون أنهم محل هذه الثقة من خلال التفاعل مع شكاوى المواطنين ومراقبة تقارير واجتماعات المجلس البلدي خلال السنوات الماضية لمعرفة ماتم إنجازه على أرض الواقع.
وكان الحماس بادياً على تقاسيم وجه الشاب صالح الطيب ورفيقه محمد الزهراني، فالفيصل- كما يقولون- قدم لهم جرعة "حماس" لمواصلة مشوارهم للوصول إلى شعارالمنطقة "نحو العالم الأول"، حيث قال الطيب إن هذه هي المرة الأولى التي أحضر فيها مجلس أمير المنطقة، وكان الخوف يتملكني منذ أن وطأت قدماي أرض القصر، غيرأن الخوف تلاشى تماما بعد أن منحنا الأمير الثقة وهو يتحدث إلينا كمستقبل وكعنصر أساسي تعتمد عليه المنطقة في استراتيجيتها نحو التقدم والازدهار.
وزاد رفيقه محمد بقوله "الأمير خالد منحنا الثقة والأمان، وسنكون عينه التي يرى بها في المنطقة، وسنثبت أننا قادرون على مد يد العون لكل ما من شأنه النهوض بالمنطقة واختصارالزمن للبلوغ إلى العالمية، والتي نراها تقترب شيئا فشيئا في ظل السياسة التي ينتهجها أمير المنطقة بفتح الأبواب وفسح المجال لتبادل الأفكار والرؤى".
وحضرت الأفكار والاقتراحات وجاء القبول من أمير المنطقة وهو يستمع باهتمام لاقتراحات الشباب، فهذا شاب يطالب بإلغاء اختبار القدرات وآخر يطالب بمنح فرص وظيفية أكبر للشباب المتخرجين، وآخر يقترح إلزام المعلمين بدراسة "علم النفس" كي يتفهموا عقلية الشباب الموهوبين.
وكانت إجابة أميرالمنطقة مختصرة بعد نهاية كل اقتراح وفكرة, وابتسامة عريضة يتبعها "شكراً لكم"، كان الطالب أحمد بخاري أكثر من تفاعل معه الحضور، حين اقترح بأن يُلزَم معلمو المدارس بدراسة "علم النفس" كي يتفهموا طريقة تفكير بعض الطلبة الموهوبين، فهو- كما يقول- إن عددا من المعلمين يحبطون الطالب حين يتجاهلون أفكاره ومساهمته في الرقي بالعملية التعليمية في المملكة.
ويعكف حالياً عدد من شباب المنطقة على إنشاء موقع إلكتروني خاص لتبادل الرؤى والأفكار، يتيح لشباب المنطقة وضع أفكارهم ومقترحاتهم لعرضها على أمير المنطقة عند اجتماعه بهم الشهرالمقبل.
وقال صاحب الفكرة حمد العبدالله إن هذا الموقع من شأنه فتح المجال لعدد من شبان وشابات المنطقة الذين لم تتح لهم فرصة حضور اللقاء، في المساهمة بوضع الأفكار والرؤى التي من شأنها خدمة المنطقة، حيث سيشترط كتابة الاسم والمقترح لعرضه على الأمير كنوع من حفظ الحقوق الفكرية.