دشن الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر أمس في مقر الرئاسة بجدة، أعمال 3 مراكز عالمية وإقليمية للمناخ والمنتجات المناخية.

وقال الأمير تركي: إن تدشين هذه المراكز يأتي في إطار الجهود العالمية لوضع 13 مركزا دوليا تتبعها مراكز إقليمية للمناخ والمنتجات المناخية. موضحا أنه تم ترشيح المملكة لتكون مقرا لمركز عالمي واحد ومركزين إقليميين.

وأوضح أن إنشاء هذه المراكز يأتي في إطار الاهتمام والجهود الدؤوبة للرقي بالخدمات الأرصادية والمناخية والبيئية، ليس على المستوى المحلي وإنما على المستويات الإقليمية والدولية، وهذا إدراك من قادة المملكة بأن أبعاد الظواهر الجوية والمناخية ومتغيراتها تأخذ طابع التأثير على نطاق إقليمي وعالمي، وأنه لا بد من تضافر الجهود لاستدامة التنمية في دولنا للأجيال المقبلة. وقال الأمير تركي بن ناصر: إن ترشيح المملكة من قبل المنظمة العالمية للأرصاد لأن تكون مقرا لهذه المراكز دليل على مكانة المملكة في المجتمع الدولي وإيمان بدورها في الأعمال الإيجابية لخدمة العلم والمعرفة.

يذكر أن المنظمة العالمية للأرصاد رشحت المملكة لتكون مقرا للمركز العالمي للمعلومات والاتصالات، وهو واحد من 13 مركزا عالميا، سيقرها المؤتمر العالمي الـ15 لمنظمة الأرصاد العالمية في يونيو 2011 ومركز جدة الإقليمي للمناخ؛ وذلك لخدمة جنوب غرب آسيا، والمركز الإقليمي لمراقبة الجفاف والإنذار المبكر بالرئاسة؛ والذي سيعمل تحت مظلة المنظمة العالمية للأرصاد وجامعة الدول العربية ليخدم كافة الدول العربية.

من ناحية أخرى، اجتمع الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة مع رئيس الأرصاد الفرنسية باتريك فيليب والوفد المرافق له، واستمع للخطة المقترحة لمشاركة الأرصاد الفرنسية في تشغيل هذه المراكز ابتداء من 2012.

إلى ذلك، التقى الأمير تركي بن ناصر محافظ المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبدالعزيز بن محمد التويجري، حيث استعرضا عددا من الموضوعات المشتركة، خاصة فيما يتعلق بإنشاء مرافق استقبال مخلفات السفن وطرق معالجتها.