تواجه أمين منطقة عسير الجديد المهندس إبراهيم بن محمد الخليل العديد من الملفات البلدية الشائكة والمعلقة وتنتظر القرار للبت فيها وحسمها بشكل نهائي.

وفيما تصف قيادات بلدية الأمين الجديد بالأجدر والأكفأ للخروج من أزمة المشكلات التي تواجهه نظرا لخبراته المتراكمة في المجال البلدي بشكل خاص والإداري بشكل عام وماحققه من نجاحات طوال سنوات مضت في محافظة عنيزة، تبرز مشكلة التعديات على الأراضي كواحد من أهم الملفات التي ينتظر أهالي عسير أن يغلقها بالتعاون مع الجهات المختصة والقضاء على كل محاولات التسلل اللامشروع بحجة " أب عن جد " المصبوغة بوثائق "الورق المشمس".

ويحمل ملف نفق محافظة خميس مشيط المتعثر منذ عدة سنوات ألغازا تنتظر الحلول بسبب عدم قدرة المقاول على استكمال المشروع في الزمن المحدد له وسط تلويح بلدية المحافظة أكثر من مرة بسحب المشروع وإسناده لآخر بتأييد من المجلس البلدي، إلا أن شيئا من ذلك لم يتحقق رغم "انتقادات" كبيرة وجهت للمشروع منذ أن كان حبرا على ورق.

ويبرز في الأفق ملفات تعثر مشروع بوابة أبها الشمالية مقارنة بحجم المبالغ المخصصة لها، وطريق"التعاون" الرابط بين جامعة الملك خالد بـ " القريقر " وطريق الطائف السياحي ، إلى جانب مبنى الأمانة الجديد وسط أبها والذي قد يتعذر تشغيله لعام مقبل بسبب إجراءات المناقصات وترسية مشروعات " التأثيث " و"التشغيل" والتي لم يشملها المشروع منذ اعتماده.

ورغم أن أمين عسير السابق "حمدان العصيمي" سجل في خمس سنوات ماضية إنجازات لا يمكن إغفالها وفي مقدمتها إنشاء 15 بلدية جديدة واجتهاده في توفير الخدمات وفقا للإمكانات المتاحة، إلا أن المشاكل البلدية في العديد من المحافظات والمراكز باتت هي الأخرى ملفا ينتظر التغيير والتطوير والشمولية بالخدمات، بدءا بالهيكلة الإدارية ووصولا إلى مراقبة الشركات المنفذة.

يذكر أن المهندس الخليل الذي شمله قرار وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز أمس بتعيينه أمينا لمنطقة عسير كان قد شغل عدة مناصب منها مديراً لمعهد المراقبين الفنيين بعنيزة ووكيلاً تعليمياً ومديراً عاماً للإدارة العامة للصيانة ونائباً لمدير عام الطرق والنقل ورئيس القسم الهندسي بالطرق والنقل ومدير الإدارة الفنية بشركة الكهرباء بمنطقة القصيم فيما تولى رئاسة بلدية محافظة عنيزة في آخر محطة له.