نحن سكان حي قمبر الغربي، وهو حي كبير مزدحم بالسكان، يقع في قلب مدينة خميس مشيط، نعاني منذ قرابة سنة ونصف السنة من أن الجامع في الحي لا يوجد به إمام ولا مؤذن، رغم أنه جامع كبير تقام به صلاة الجمعة، يفوق المصلون فيه الثلاثة آلاف مصل في صلاة الجمعة، وفي الفرض الواحد ما يقارب 300 إلى 400 مصل، مع العلم أن الجامع كان على أعلى فئة، حيث إن الإمام السابق فصل من قبل الأوقاف، ولم يؤمن بديل له، وبقينا لمدة سنة ونصف السنة بدون إمام ولا مؤذن، وأصبح الجامع مهملاً يصلي بنا كل من هب ودب، من يتقن العربية ومن لا يتقنها، بل حتى إن بعض الصلوات لا تقام فيه لعدم وجود مؤذن، وكل هذا بعلم أوقاف الخميس.
وللأسف لم تعمل هذه الأوقاف شيئاً سوى الوعود الكاذبة والمماطلة والتسويف، بل لقد تقدم لها بعض أبناء الحي طالبين الحصول على وظيفة إمام ومؤذن، وكأن الجامع محجوز لشخص معين، ولن يأخذه إلا هو، حتى إنه تقدم لها مؤذن وفي خلال شهر قام المراقب بفصله بدعوى أن المؤذن مهمل بالأذان، وقد طال الأمر بنا أكثر من سنة ونصف السنة، وصار يصلي بنا غالب الصلوات عمالة لا تتقن اللغة العربية، وتكسر في قراءة القرآن، فنطلب من وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف التدخل فوراً لحل مشكلة هذا الجامع الكبير وتوفير إمام ومؤذن له وكذلك نناشد الوزير الاهتمام بهذا الجامع القديم الذي لم تتم له أية تحسينات، وأن هذا الجامع لا يوجد فيه إلا دورات مياه صغيرة جداً، ليست على كبر هذا الجامع على أن هناك شخصا قد تبرع بأرض خلف الجامع وإلى الآن لم يتقدم لبنائها أحد من فاعلي الخير ولا الأوقاف.