تحول الأهلي ساحة لكثير من الأنباء والأخبار المتضاربة المتعلقة بترتيب أوضاعه في الموسم المقبل على الرغم من أن فترة بعيدة مازالت تفصل عن نهاية الموسم الحالي.
وفي إطار هذا التضارب سرت أنباء عن ترشيح مدير عام كرة القدم في النادي طارق كيال لتولي رئاسة النادي في حال انسحاب الأمير فهد بن خالد من منصبه الحالي، وهو ما تردد في أكثر من مناسبة.
ورفض كيال التعليق على الأمر مستغرباً حالة الاستباق الخبري التي تقفز بناديه إلى الموسم المقبل، ودلل على ذلك بما ينشر حول استمرار لاعب الفريق، المحترف العماني الدولي عماد الحوسني مع الفريق لموسم مقبل وذلك بالحديث عن شراء عقده.
وقال كيال "ما ينشر حول شراء النادي لبطاقة الحوسني ليس صحيحاً حتى الآن، والقرار في مثل هذه الأمور فني بالدرجة الأولى، وسنتركه لمدرب الموسم المقبل لمعرفة ما إذا كان يرغب في استمرار اللاعب من عدمه، لكن ما أؤكده أننا حتى هذه اللحظة لم نشتر بطاقة اللاعب".
ورفض كيال أن يصنف حديثه في إطار المناورة الإعلامية فقط، وقال "حتى لو كان نوعاً من المناورة لن أخبركم، لكن أعتقد أنه من الطبيعي أن تكون هناك وجهة نظر فنية لمدرب الفريق المقبل حول العناصر التي يرغب في استمرارها مع الفريق".
وشدد كيال على أن الأهلي متى رغب في استمرار لاعب فلديه القدرة على إبقائه داخل أسوار النادي، وأضاف "حتى الآن الأمور غير واضحة للموسم المقبل، ويجب أولا إقفال ملف الجهاز الفني، ومن ثم مناقشة وضع الفريق ولاعبيه المحليين وغير السعوديين".
وعن استمرار كيال نفسه مع الفريق الموسم المقبل، قال "جئت برغبة من كبير الأهلاويين الأمير خالد بن عبدالله رغم الظروف التي كنت أمر بها، واستمراري مرتبط بما يراه".
وتابع "قد يكون الموسم غير الجيد الذي عشناه حاليا هو من فتح المجال للسباق الصحفي حول وضع الفريق في الموسم المقبل، لكن ما يجب أن يعيه الجميع أن الأهلي في أيد أمينة، ونحن نفكر في ختام جيد للموسم الحالي، ولنترك الموسم المقبل للموسم المقبل".
يذكر أن كيال كان قد أشرف على فريق كرة القدم في النادي الأهلي عام 2004، والموسم الحالي هو ثاني تجربة له مع الفريق.
وجاءت الاستعانة بكيال في منصب مدير عام كرة القدم بعد التراجع الكبير في نتائج الفريق الأول، حيث نزامن حضوره تقريباً مع مقدم المدرب الصربي مليوفان رايفتيش الذي انتقل أخيراً للعمل في قطر، وشهد الفريق معه تحسناً ملحوظاً في النتائج.