تفتح رعاية الشباب خلال اليومين المقبلين، تحقيقا موسعا مع عدد من موظفيها على خلفية تسريب أوراق رسمية تتعلق بالجمعية العمومية لنادي القادسية، وسيتركز التحقيق بشكل كبير مع أحد موظفي مكتب رعاية الشباب بالشرقية تدور حوله العديد من الشكوك إضافة إلى أحد الموظفين غير السعوديين بنادي القادسية.
وكانت اللجنة شعرت بحرج كبير بعد تسرب بعض التفويضات وإيصالات السداد في إحدى القنوات الفضائية وبعض الصحف وهو ما جعل الأحاديث تزداد حول اللجنة وأنها تفاضل بين مرشحي الرئاسة.
ويتوقع أن تعلن رعاية الشباب خلال الـ48 ساعة المقبلة، كل ما يتعلق بالجمعية العمومية سواء من ناحية الشكاوى المقدمة أو إعلان من يحق لهم التصويت من عدمه، وكذلك موعد الجمعية الذي يتوقع أن يكون في 18 أبريل المقبل.
على صعيد آخر أبدت جماهير القادسية استغرابها من ضعف اهتمام الإدارة والمشرف على كرة القدم عبدالعزيز الموسى، بوضع الفريق الأول وعدم السعي لانتشاله من المركز الخطير الذي يقبع فيه الآن، حيث يحتل المركز قبل الأخير في ترتيب فرق دوري المحترفين برصيد 18 نقطة.
واتفقت الجماهير عبر مختلف المنتديات على ضرورة الالتفاف حول الفريق والتركيز في كيفية تفاديه لشبح الهبوط الذي ظل يلازمه طوال المراحل الماضية، متفقة على أن الفريق سيكون ضحية تركيز المجلس وإدارة الكرة على الانتخابات.
وترى الجماهير أن الحل في تشكيل لجنة لإنقاذ الفريق كما حدث في فريق نجران، وإعطاء اللاعبين باقي مستحقاتهم من رواتب ومكافآت ومعالجة الأوضاع النفسية التي يعيشونها في الفترة الحالية بسبب التجاهل الإداري.
على صعيد آخر، استغرب القائد السابق لفريق القادسية السابق صالح السرحاني، تحميل رئيس النادي عبدالله الهزاع المرشح للرئاسة معدي الهاجري خسارة الفريق الأخيرة أمام نجران.
وقال "الأمر مضحك للغاية، فإذا كان الهاجري سبب خسارة نجران حسب تبريرات الهزاع، فمن يتحمل ما حدث في الـ21 جولة الماضية، وأين كان المجلس الموقر حتى يصل الأمر إلى ما وصل إليه حالياً، وأين تصريحاتهم قبل مباراة نجران وتأكيداتهم خلالها أنهم نجحوا في إخراج الفريق من الوضع النفسي السيء؟".
وأضاف "أتمنى أن يتسم الهزاع بالشجاعة ويعلن تحمله المسؤولية، فكل أبناء النادي يعرفون أنه هو من أحضر أكثر من 20 صفقة فاشلة للفريق الكروي ويعرفون أيضا أنه هو من آخر حقوق اللاعبين لأكثر من أربعة أشهر وأنه هو السبب الحقيقي في ما يحدث من تدهور للفريق".
وطالب السرحاني جميع القدساويين بالالتفاف حول الفريق خصوصا بعد أن أثبتت الأيام أن الإدارة لا يهمها بقاؤه أو هبوطه بقدر ما يهمها السعي للاستمرار في المجلس.