كلفت "بي بي سي" 400 شخص يعملون لديها بتغطية حفل زفاف الأمير البريطاني ويليام وكيت ميدلتون في 29 أبريل الحالي. ولن تكون ميزانية الأخبار الأجنبية لمؤسسات الإعلام الدولية عائقا وراء تغطية حفل الزفاف الملكي. فعلى الرغم من الإجهاد المالي الذي فرضه تدفق متزايد من أخبار المذابح والحروب والثورات، فإنه لا يتم ادخار أية أموال بشأن "حدث الأخبار السارة" المتعلقة بزواج الأمير ويليام وكيت ميدلتون.
وقال بيرز مورجان، رئيس تحرير سابق لصحيفة شعبية في بريطانيا، إن "الحفل سيكون أكبر حدث في تاريخ التلفزيون، لأنه لا توجد مشاهير في العالم أبرز من العائلة الملكية".
وفي المتنزهات الملكية المحيطة بقصر باكينجهام، أقيمت الهياكل لتضم استوديوهات ومنصات لكاميرات لما يقدر بنحو ثمانية آلاف صحفي تلفزيوني وإذاعي وفني يتوقع أن يتوافدوا إلى لندن.
ويقدر أن يتابع الحفل الذي يبث على الهواء مباشرة نحو ملياري شخص في أنحاء العالم.
وتحاول هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" تنظيم أكبر بث دولي مباشر لها على الإطلاق، حيث تبث التغطية في الولايات المتحدة على قناة "بي بي سي أمريكا" وتبث على قنوات "بي بي سي" الترفيهية في أنحاء أسيا والهند وأميركا اللاتينية وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وأستراليا.
في الوقت ذاته، أمدت شبكة "سي إن إن" الأميركية فريقها في لندن بـ50 موظفا إضافيا.
وقال كبير مذيعيها ريتشارد كويست إن "الأميركيين يعتبرونه عرضا واقعيا، عرضا تلفزيونيا شعبيا ربما يفتقده الناس في بريطانيا، لأنه يتعلق بمستقبل رأس دولتهم المستقبلي".