أفاد ناشط حقوقي لوكالة فرانس برس أن قوات الأمن السورية فتحت نيرانها اليوم (الأحد 2011-04-10) في بانياس شمال غرب سوريا ما أدى إلى سقوط 4 قتلى و15 جريحا.

وأعلن ناشط حقوقي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس أن "قوات الأمن أطلقت النار على محيط جامع الرحمن في بانياس ما أسفر عن سقوط 4 قتلى و15 جريحا على الأقل" لافتا إلى "أن القتلى والجرحى موجودون في مستشفى الجمعية في وسط المدينة".

وأضاف الناشط "قد يكون هناك قتلى أو جرحى آخرون في أماكن أخرى لم يتم نقلهم بعد إلى المستشفى".

وتابع الناشط "أن منابر الجوامع تناشد الأطباء التوجه إلى مستشفى الجمعية ليصار إلى إسعاف الجرحى إلا أن الناس تمتنع عن الخروج خشية الإصابة".

فيما اكد شهود آخرون "وقوع 3 قتلى 12 جريحا" وأضاف أحدهم "إنها مجزرة حقيقية، أن القناصة يطلقون النار بهدف القتل".

وكان شاهد عيان أعلن للوكالة أن "قوات الأمن السورية تطلق النار منذ ساعتين على تجمع لأشخاص في محيط جامع الرحمن الواقع في منطقة راس النبع على إطراف مدينة بانياس الساحلية (280 كلم شمال غرب دمشق)".

وأشار إلى أن الجامع كان مركزا موجة الاحتجاجات في المدينة المناهضة للنظام.

وأكد الناشط أن إطلاق النار كان لا يزال مستمرا الساعة 17,30 (15,30 تغ).

وجرح 5 أشخاص فجر الأحد في مدينة بانياس عندما أطلق رجال امن النار عليهم أمام مسجد أبو بكر الصديق، حسب ما أفاد شاهد عيان لوكالة فرانس برس.

وذكر الشاهد أن "7 سيارات تابعة لقوات الأمن وقفت أمام جامع أبو بكر الصديق في بانياس عند موعد صلاة الفجر الأحد وأطلق الموجودون فيها النار على المسجد".

وتشهد سوريا منذ 15 مارس في عدة مدن تظاهرات غير مسبوقة تطالب بإطلاق الحريات وإلغاء قانون الطوارئ ومكافحة الفساد وتحسين المستوى المعيشي والخدمي للمواطنين. وتفيد مصادر حقوقية أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا خلال هذه الاحتجاجات.