ساءني كما ساء الكثيرين من المتابعين للشأن الرياضي المحلي ما يعانيه نادي نجران من ظروف مادية قاهرة وصلت إلى حد غير مقبول إطلاقا، ولا يليق بفريق يقدم مستويات مشرفة ومميزة أشاد بها جميع المحللين والمراقبين الرياضيين، ولا تليق بفريق يشارك في أقوي دوري عربي إن كان لايزال كذلك دوري زين السعودي للمحترفين.

الشق أكبر من الرقعة، وما أبرز في وسائل الإعلام خلال الأيام القليلة الماضية عن الأزمة المالية الطاحنة التي تكاد تعصف بالنادي، وتنسف جهود ادارتة الجبارة التي أثبتت بما لايدع مجالا للشك إن الفكر أهم بكثير من المال لم تكن إلا بمثابة جبل الجليد الذي لم يظهر منه إلا رأسه.

أتمنى أن يضطلع بقية أعضاء شرف نادي نجران بمهامهم وواجباتهم المناطة بهم حيال ناديهم الذي ابتعدوا عن دعمه دون أسباب مقنعة وواضحة عدا داعم النادي الأول والفعال ورئيسه الفخري الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران وبعض من أعضاء الشرف الاوفياء.

وهنا أوجه السؤال أين من اسس النادي، ومن يدعون حب النادي أليس هذا الوقت لظهور الاوفياء, أم أننا لا نراهم إلا عند إخفاق الفريق للانتقاد الجارح.

نقاط اون لاين:

ـ عقوبات لجنة الانضباط يفضل أن تكون إدارية وتأديبية بعيدا عن جباية المال من أندية لا تملكه أصلا.

ـ أحدهم يقول إن شركة زين ترعى الدوري ولا ترعى الأندية بالرغم من إن ملابس فرق الدوري مرصعه بشعار "زين" ولوحاتها الدعائية تحيط بملاعب المباريات إحاطة السوار بالمعصم.

- بدأت أقنعة الذين يقفون بين إدارة نجران وأعضاء شرفه ويزيفون الحقائق تتكشف خصوصا من أدعى الابتعاد منهم.

- رسالة إلى المهندس صالح آل مريح "إذا كان دعم نجران مرتبط برحيلك وليس دعما للكيان والمنطقة فارحل فكل ذنبك أنك قدمت فريقا رائعاً ومميزا يعتبر حاليا من أفضل فرق الدوري تكتيكيا وبقيت في النادي وحيدا حين ابتعد الآخرين، ارحل يا صالح فهناك من لا يريدك لأنه يريد غيرك فقط كما أن خبرتك القليلة في النادي والتي امتدت إلى 12عاماً فقط من العمل المتواصل (درجه أولى وثانية ودوري محترفين) لا ترقى إلى خبرات لاعبي النادي القدامى والذين مثلوا النادي عدة سنوات حين كان النادي في دوري المناطق ولازال بعضهم يعتقد أن الفريق لايزال يسكن في بيوت الشباب".

- سعد الحارثي سيجد ضالته في الهلال.

- النهضة يتصدر دوري الدرجه الاولى, وهنا تعود بنا الذاكرة لـ "ناصر المنصور وخالدين" وبقية اللاعبين المميزين القدامى في هذا النادي.