لن يكون الاستثمار في الأندية حكرا على الرجال فقط بعد الآن، بعد أن فرغت سيدة الأعمال السعودية وفاء سليمان الخالد من دراسة تصب في كيفية استثمار سيدات الأعمال في الأندية عبر الاستفادة من العدد الكبير للمشجعات.
وتقول الخالد: إنها اعتمدت في دراستها على جمع بيانات إحصائية متكاملة عن الأمور الخاصة بالأندية، من خلال متابعتها لأدق التفاصيل المرتبطة باقتصادها، وكذلك نوعية المشجعات.
ولا تعترف دراسة سيدة الأعمال، بأن تكون مقرات الأندية خاصة بالرجال فقط، بل ترى ضرورة الحصول على أجزاء منها لإنشاء محلات تجارية فيها خاصة بالنساء تشجيعا للاتي يرغبن في دعـم أنديتـهن من خلال الإقبال على ما سينجز داخل الأندية من مشاغل راقية ومقاهٍ لحضور المباريات المباشرة عبر شاشات كبيرة وصالات وجلسـات ترفيهية.
أنهت سيدة الأعمال السعودية وفاء سليمان الخالد دراسة متكاملة حول كيفية استثمار سيدات الأعمال في الأندية واستفادة الأخيرة من العدد الكبير للمشجعات، مؤكدة أنها اعتمدت في دراستها على جمع بيانات إحصائية متكاملة عن الأمور الخاصة بالأندية، وكذلك من خلال متابعتها لأدق التفاصيل المرتبطة بالاقتصاد داخل هذه الأندية ونوعية المشجعات اللائي يشجعن الفرق وفئاتهن العمرية.
وقالت وفاء لـ"الوطن" أن دراستها خلصت إلى ضرورة بدء الاستثمار من خلال الحصول على مواقع في أطراف مقرات الأندية الرياضية وخاصة التي تقع في مناطق ذات كثافة سكانية عالية كالرياض وجدة والدمام، وإنشاء محلات فيها خاصة بالنساء، فالمشجعات يرغبن في دعم أنديتهن أيضاً".
وأكدت وفاء أنها قامت بإعداد دراسة شاملة للاستثمار النسائي داخل الأندية، مبدية رغبتها في تقديمها إلى هيئة الاستثمار في الاتحاد السعودي لكرة القدم لدراستها والاستفادة منها من خلال التطبييق على الواقع.
وأضافت" دراستي تتضمن وتشترط وجود خصوصية تحفظ للمرأة حقوقها إذا ما وافقت الأندية على تخصيص أماكن في مقراتها، فالاستثمار فيها سيشمل عمل مشاغل راقية ومقاهي نظيفة تشجع النساء على الحضور لمتابعة المباريات المباشرة عبر شاشات كبيرة، إضافة إلى عمل صالات وجلسات ترفيهية ومحلات لبيع المستلزمات الرياضية وأدوات التجميل والأجهزة الرياضة والرشاقة والتخسيس وغير ذلك".
وزادت" أعددت الدراسة عن طريق بحث علمي متكامل عن الميول النسائية في المجتمع السعودي تجاه الرياضية، وعن الفرق التي تشجعها النساء بصفة عامة، وقد وجدت أن هناك غالبية عظمى تعشق الرياضة وتشجع فرقنا المحلية بجنون، وبإمكان هذه الغالبية التفاعل مع الاستثمارات إن تم تلبية رغباتهن وتشجعيهن، فالأندية ستستفيد كثيراً من هذه الخطوة".
وأشارت إلى أنه إذا خصصت أجزاء خارجية في مواقع الأندية فإن ذلك سيدر على الأخيرة دخلاً هائلاً.
وقالت" من خلال دراستي وقفت على تمتع أندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي والاتفاق بجماهيرية كبيرة وسط النساء، وهو ما يشير إلى نجاح الفكرة في هذه الأندية تحديداً وأخرى أيضاً، كما أني أطمح إلى أن تجد المرأة فرصة للاستثمار في الأندية وفقاً لعمل احترافي يكون عائده مشتركاً بين المستثمر والنادي".
وواصلت" الأندية لديها مساحات كبيرة، وإذا ما تم تأجير مواقع بارزة فيها، فسأكون أول المستثمرين في الأشياء التي تضمنتها دراستي، وكلي ثقة في أن هذا المشروع سيلاقي إعجاباً من جميع النساء المحبات للرياضة في السعودية".