شكا عدد من الحرفيات السعوديات المشاركات في مهرجان الورد الطائفي من ضعف الدعم الذي يقدم لهن نظير مشاركتهن في المهرجان. وكشفت الحرفية أم محمد أن منظمي المهرجان وعدوا من تشارك بعرض أعمالها بمكافأة 1000 ريال، أما من تبيع للزوار شيئا من معروضاتها فلن تمنح أي مكافأة، ويكتفى بما سيعود عليها من عملية البيع.

وأشارت إلى أن مكافأة المشاركة ضعيفة جدا، خاصة أن الحرفيات يتحملن مشقة التنقل من منازلهن إلى مقر المهرجان على مدى أسبوعين، إضافة إلى مصروفاتهن في مقر المهرجان.

وتساءلت الحرفية أم سعود عن سر حرمان من تبيع بعض معروضاتها من المكافأة، مشيرة إلى أن الإقبال على الشراء ضعيف جدا، وقد لا تبيع الحرفية سوى قطعة واحدة أو لا تبيع شيئا. وذكرت أن المنظمين ذكروا أن جميع الحرفيات سيؤدين القسم في نهاية المهرجان بأنهن لم يبعن شيئا ومن تقسم إنها لم تبع شيئا ستحظى بالمكافأة.

إلى ذلك، أكد نائب رئيس مجموعة السواط المنظمة للمهرجان خالد السواط عدم اعتماد مكافأة مادية للمشاركات في المهرجان من الحرفيات، مشيرا إلى أن المجموعة منحتهن الموقع مجانا، وستقدم هدايا عينية لهن.

من جهة أخرى، جذب الجناح الخاص بوزارة الشؤون الاجتماعية المشارك في مهرجان الورد ممثلا في وحدة الحماية الاجتماعية زوار المهرجان، حيث قامت وحدة الحماية الاجتماعية بعرض صور ومعلومات عن أنواع العنف ضد المرأة والطفل داخل المجتمع السعودي وطريقة التعامل مع من يعنّف أسريا، وآلية التعامل مع حالات العنف الأسري بهدف نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول ضرورة حماية أفراد الأسرة من الإيذاء والعنف.