طالبت بلجيكية مسلمة تدعى جويس في بوش (20 عاما) شركة هولندية كبيرة لبيع الملابس والسلع المنزلية بدفع تعويض مالي كبير لها، لقيام فرع الشركة في مدينة "خنك " البلجيكية " بطردها في فبراير الماضي ، ورفض تجديد عقد العمل الخاص بها، لتمسكها بارتداء الحجاب في ساعات العمل، حيث زعمت الشركة أن عملاء الشركة يتضررون من التعامل مع بائعة ترتدي الحجاب، ولا يشعرون بالراحة .

ولجأت جويس إلى مؤسسة " المساواة " ببلجيكا، وأعلنت أنها ستقيم دعوى قضائية ضد الشركة الهولندية المعروفة باسم " هيما " حال عدم منحها بصورة ودية تعويضا ملائما يبلغ كحد أدنى مقدار راتبها فترة 6 أشهر، حيث لا تزال تبحث عن عمل منذ طردها وحتى الآن.

وفي سياق آخر، أصدرت محكمة بمدينة فوليندام الهولندية أمس حكما ، يحرم طالبة مسلمة تدعى إيمان محسن ( 15 عاما) وهي من أصل عربي من دخول المدرسة مرتدية الحجاب، وقالت المحكمة إن مدرسة " دون بوسكو " ذات طابع مسيحي كاثوليكي، ومنع ارتداء الحجاب يتناسب مع طابع المدرسة التي تمنع ارتداء أي رموز دينية ، وإن منع الحجاب لا يعني التدخل في حريات الطلاب الفردية، بل يعني حفاظ المدرسة على طابعها الخاص بها .

وكانت إيمان قد لجأت للمحكمة لإلغاء قرار الطرد من المدرسة، والتي تجبرها على التخلي عن الحجاب ، ويأتي حكم المحكمة كضربة قاسية لها ولغيرها من الطالبات المحجبات.