قادت مؤسسة "إكزيست" السويسرية 257 شخصاً نحو "الموت الرحيم" في عام 2010، مُقابل 217 شخصاً في 2009، بزيادة قدرها 4.84% خلال عام واحد. وتهدف عمليات القتل الرحيم التي تتبناها العديد من الجهات في الدول الأوروبية إلى قتل المصابين بأمراض خطيرة لا يرجى شفاؤهم منها ويعانون من آلام شديدة نتيجة المرض وتناول العلاجات المختلفة، بحيث تتم تلك العملية بناء على طلب المريض نفسه.

وقالت المؤسسة المُتخصصة في مساعدة الأشخاص على الموت الرحيم إنها فحصت خلال العام الماضي أوراق 421 شخصاً طلبوا الموت الرحيم، وقد اختارت 257 طلباً، ورفضت 149 طلباً، ومازالت تدرس 15 طلباً. وبلغ مُعدل أعمار الذين اختاروا نزع حياتهم 76 عاماً، مُقابل 74 في 2009. وقالت "إكزيست" أمس إنها سجلت العام الماضي رقماً قياسياً بانضمام 4000 عضو جديد لها ليرتفع عدد أعضائها إلى 70 ألف شخص حتى نهاية 2010. وفسَّرت المؤسسة الزيادة بمحاولات الحكومة وضع قيود مُشدَّدة على "الاختيار الحر للموت." مِن جانب آخر، أنهت مؤسسة "دينيتا" رابع أكبر 5 مؤسسات سويسرية للموت الرحيم حياة 97 شخصاً في 2010، مُقابل 98 في 2009. وخلال السنوات الـ 13 الماضية ساعدت "دينيتا" على إنهاء حياة 1140 شخصاً يُعانون مِن أمراضٍ خطيرة أو عجزٍ دائم. ولم تعلن ثلاث مؤسسات مُماثلة أخرى عن أرقامها حتى الآن.