أكد مدير التربية والتعليم في محافظة رجال ألمع هاشم بن علي الحياني، أن إدارته تشارك وزارة التربية والتعليم في الاحتفال باليوم العالمي للتوحد، موضحا أن هذا المرض لا يعني تعليم المحافظة بناء على ندرته بين طلاب وطالبات التعليم في رجال ألمع.
جاء ذلك خلال احتفال مدرسة الفجر الابتدائية في مركز الحبيل التابع للمحافظة بافتتاح فصل دراسي للصف الأول الثانوي للتوحد والتربية الخاصة، تزامنا مع اليوم العالمي للتوحد الذي أقيم الاثنين الماضي.
وبين الحياني أن الفصل الذي افتتح يدرس فيه طالب متوحد، إضافة إلى مجموعة من الطلاب المعاقين في السمع والتأخر في التعلم، مشيراً إلى أن افتتاح هذا الفصل بالمدرسة الابتدائية يترجم عدم خضوع برامج تعليم التربية الخاصة للمراحل التعليمية المتعارف عليها، وإنما وفق برنامج مخصص بهذا الشأن.وقال الحياني: نحن في هذه المدرسة للاطلاع على طلاب التربية الخاصة الذين يعانون من الإعاقة في السمع والتأخر في التعلم وفق توجيهات وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد بشأن الاهتمام بهذه الشريحة من الطلاب.
من جهته، أوضح مشرف التربية الخاصة إبراهيم آل مفرق، أن مرض التوحد في طلاب رجال ألمع ليس ظاهرة فهو نادر بينهم، فيما نفى وجوده بين الطالبات، لافتاً إلى أنه ليس تخلفا عقليا، كما يعتقد الآخرون بل هو خلل نمائي في أحد أعصاب المخ فتحدث أعراض مثل: العزلة، تكرار الكلام، تكرار اللعب، عدم الخوف من المخاطر. ونفى الحياني أن تكون هناك برامج خاصة بالتوحد، بل للتربية الفكرية عامة، مشيراً إلى أن اليوم العالمي للتوحد هو فرصة للتوعية والتثقيف بالخدمات التي تقدمها وزارة التربية لأصحاب هذه الإعاقات، مطالباً بإيجاد مركز خدمات للتربية الخاصة.