أعلنت شركة أرامكو السعودية أمس أن أعمال الصيانة الدورية الموسعة التي انتهت في مصفاة ينبع في العاشر من مارس الماضي تضمنت رفع قدرة المصفاة التكريرية بنحو 25 ألف برميل في اليوم إلى 250 ألف برميل يومياً بدلاً من 225 ألفاً يومياً.
وقالت أرامكو في بيان أن الإضافات الفنية التي أجرتها خلال عملية صيانة المصفاة التي استغرقت 38 يوماً ساعدتها على تحسين نوعية الديزل الذي تنتجه منها.
وتجري أرامكو أعمال صيانة موسعة للمصفاة كل خمس سنوات يتم فيها إيقاف المصفاة عن العمل تماماً. وكانت مصفاة ينبع قد تم إيقافها بالكامل خلال الصيانة الأخيرة.
وتسعى أرامكو إلى رفع طاقتها التكريرية في المملكة بنحو 1.5 مليون برميل إلى 1.8 مليون برميل يومياً من خلال إضافة ثلاث مصافٍ جديدة، واحدة منها ستكون في ينبع وهي مصفاة البحر الأحمر إلى جانب مصفاة سامرف بالشراكة مع شركة اكسون موبيل الأمريكية ليصبح عدد المصافي التي تمتلكها أرامكو هناك ثلاث مصافٍ.
ومن المتوقع أن تدخل شركة سينوبك في شراكة مع أرامكو لتطوير مصفاة البحر الأحمر في ينبع والتي ستعالج 400 ألف برميل يومياً من خام الزيت العربي الثقيل.
ومصفاة ينبع هي ثالث أكبر المصافي المملوكة لأرامكو في المملكة بعد مصفاتي رأس تنورة وجدة. وتنتج المصفاة غاز البترول المسال والبنزين ووقود الطائرات وزيت الديزل وزيت الوقود.
وأسست مصفاة ينبع الواقعة على البحر الأحمر في عام 1979 كجزء من مشاريع بترومين (سمارك سابقًا)، وبدأت العمل في عام 1983م.
وقد أنشئت على أرض تبلغ مساحتها 165 هكتارًا في المنطقة الصناعية، لتعمل بطريقة كشط الزيت الخام بطاقة تصميمية تبلغ 170 ألف برميل في اليوم، ويخصص معظم إنتاجها لخدمة السوق المحلية، وتم رفع سعة المصفاة التكريرية بعد ذلك إلى 225 ألف برميل.
وتستقبل المصفاة الزيت الخام العربي الخفيف من فرضة الزيت الخام في ينبع، حيث يتم تخزينه في خزانات الزيت الخام في ينبع. ومن الخزانات، يسخن الزيت الخام بواسطة مبدلات الحرارة ويرسل إلى عمود التقطير. وتضم ساحة الخزانات 74 خزانًا بسعة تخزين تبلغ 12 مليون برميل. ويتم توزيع منتجات المصفاة بواسطة الشاحنات، وخطوط الأنابيب، وأيضًا عن طريق أربع فرض بحرية.