بحث القنصل العام للولايات المتحدة الأميركية بجدة توماس دافي خلال زيارته لغرفة جدة أمس زيادة الفرص الاستثمارية مع المملكة، مبيناً أن السعودية أكبر شريك اقتصادي للولايات المتحدة بالشرق الأوسط.

واستعرض القنصل خلال اجتماعه بنائبي رئيس الغرفة مازن بترجي والدكتورة لما بنت عبد العزيز السليمان، ورئيس لجنة العلاقات الدولية الدكتور خالد باطرفي عدداً من المشروعات القائمة بين المملكة وأمريكا ، فيما ناقش آلية عمل مشتركة بين غرفة جدة والغرف الأمريكية.

وأفاد أن أصحاب الأعمال في بلده يسعون إلى الحصول على مشاريع مختلفة في المملكة في ظل العلاقات الاقتصادية المتينة بين البلدين.

وأكد تعافي الاقتصاد الأميركي من آثار الأزمة المالية العالمية ، وأن بلاده وضعت العديد من خطط الإنعاش الاقتصادي، وضخت مساعدات اقتصادية لقطاعات البنى التحتية والتعليم والقطاع المالي . وناقش اللقاء تذليل العقبات أمام أصحاب الأعمال في البلدين، وتنمية وتطوير التبادل التجاري بينهما، والتطرق لموضوع تأشيرات العمل والزيارة وتسهيلها بين البلدين في المجالات التعليمية والوفود التجارية.

من جهته أوضح نائب رئيس غرفة جدة مازن بترجي أن المملكة واحدة من أكبر 20 دولة في العالم تقيم علاقات تجارية مع الولايات المتحدة الأميركية، وقد نجحت في خلق بيئة جاذبة للاستثمار حيث تقدمت للمرتبة الحادية عشرة عالمياً. وأشار إلى أن هناك ألف أميركي يزورون المملكة سنوياً من أجل إقامة علاقات تجارية واقتصادية واستثمارية.