بعد غياب دام 7 أشهر، عادت الطفلة "ريفان" إلى حضن والدتها التي حرمت منها منذ ولادتها، بعد صدور توجيه من أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان. وسلمت ريفان رسميا إلى والدتها أول من أمس التي مُنحت حق الحضانة.
وكانت "الوطن" نشرت في 24 و29 مارس الماضي تفاصيل الاعتداء على الطفلة وسعي والدتها لاستعادتها من والدها، بعد أن تعرضت "ريفان" لكسر في الجمجمة وانفصال في شبكية إحدى عينيها وكسر في إحدى قدميها، فيما يعتقد أنه نتيجة عنف أسري. وأكد مدير مكتب المتابعة الاجتماعية في تبوك أحمد الجوهري لـ "الوطن" أن الطفلة سلمت لأمها، بناءً على توجيه من أمير المنطقة.
عادت الطفلة ريفان ذات السبعة أشهر إلى أحضان والدتها (التي حرمت منها فور ولادتها)، بتوجيه إنساني يحمل روح العدل من أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز، بعد أن تمت أول من أمس إجراءات تسليمها رسمياً ومنح حق الحضانة للأم المتزوجة من رجل آخر. "الوطن" انفردت بنشر تفاصيل قضية الاعتداء على الطفلة وسعي أمها لاستعادتها إلى حضانتها في عدديها الصادرين في 24 و29 مارس الماضي. وكانت الطفلة تعرضت لعنف أسري أدى إلى إصابتها بكسر في الجمجمة وانفصال في شبكية إحدى عينيها وكسر في إحدى قدميها، بعد أن تولى الأب رعايتها وزواج الأم من رجل آخر. وأكد مدير مكتب المتابعة الاجتماعية في تبوك أحمد بن عواد الجوهري لـ"الوطن" أن الطفلة ريفان قد سلمت لأمها مساء الثلاثاء بناءً على توجيه من أمير المنطقة بعد اطلاعه على تقرير لجنة مستشاري الرعاية التي أوصت بإعطاء الأم حق الحضانة، وإحالة القضية كاملة إلى المحكمة العامة بتبوك للنظر فيها ومحاسبة المعتدي على الطفلة وتحديد مصير رعاية أخويهاالآخرين. و أضاف الجوهري معلقاً على قضايا العنف الأسري بالمنطقة أنها لم تعد ظاهرة ولله الحمد حيث تمكنا على مدى الأعوام الماضية من الحد من تنامي نسبتها وهذا في حقيقة الأمر يعود للمتابعة المستمرة والاهتمام البالغ من أمير منطقة تبوك الذي كان يقف خلف إنهاء كل قضية تمت للعنف الأسري بصلة. ومن جهة أخرى ثمنت والدة الطفلة ريفان في حديثها لـ"الوطن" توجيهات أمير المنطقة وتجاوبه الإنساني حيال حالة ابنتها ريفان وحل قضيتها وتمكينها من استلامها بعد فراق دام سبعة أشهر منذ ولادتها وأضافت أنها لن تتنازل عن طفليها الآخرين اللذين حولت قضيتهما إلى محكمة تبوك للبت فيها مؤكدة على تمسكها بحق حضانة الأطفال جميعاً رغم أنها متزوجة من رجل آخر.