حث أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، الشباب السعودي على العمل، فيما يتوفر من وظائف مناسبة، لافتا إلى أن نبدأ من الصفر حتى نصل إلى المستوى المطلوب، حيث تدعم الدولة كل عمل في توفير الوظائف سواء في الدولة أو القطاع الخاص.

جاء ذلك خلال رعايته حفل افتتاح المبنى الجديد لصندوق تنمية الموارد البشرية مساء أمس في الرياض.

من جهته أوضح وزير العمل المهندس عادل فقيه، أن الصندوق سعى منذ إنشائه قبل نحو عشرة أعوام إلى إيجاد حلول ناجعة للبطالة في المملكة من خلال توطين الوظائف في منشآت القطاع الخاص من خلال تدريب وتأهيل القوى العاملة الوطنية على الوظائف التي يوفرها سوق العمل، واستطاع خلال الثلاثة أعوام الأخيرة تدريب وتوظيف أكثر من 144 ألف من طالبي العمل ذكورا وإناثا، مبينا أن الصندوق كسر حاجز المليار ريال في الصرف على برامج التدريب والتوظيف لتلبية احتياجات سوق العمل من العمالة الوطنية خلال عام 2010.

وبين المهندس فقيه أن الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية استندت إلى توجيهات القيادة الرشيدة بإيجاد وظائف للباحثين عن العمل في المملكة وإيجاد حلول للمعوقات التي تحد من ذلك، وستستمر جهود "هدف" حتى يحقق أهدافه وستكون ميزانيته مسخرة على الدوام لتأهيل وتوظيف الشباب السعودي في منشآت القطاع الخاص.

وقال المهندس فقيه خلال المناسبة، إنه يتوجه بالشكر لأمير منطقة الرياض على تفضله بالموافقة على إطلاق اسمه الكريم على مركز الأمير سلمان لتنمية الموارد البشرية، الذي سيكون مركزا رئيسا لتهيئة طالبي العمل في المقر الرئيس والفروع بهدف تأهيلهم وإعدادهم لدخول سوق العمل، مبينا أن المركز سيعمل على توفير الحلول التقنية التي تعتمد مفهوم التعاملات الإلكترونية مثل نظام التدريب والتوظيف EST ونظام الإرشاد المهني CAT ونظام ماهر للتدريب المخصص".

من جهة أخرى، ناقش أمير منطقة الرياض، مع وزيرة المفوضية الوطنية للمسلمين الفلبينيين بجمهورية الفلبين باني أميرة ديانلان لقمان، والوفد المرافق لها؛ الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين، وذلك خلال استقبالهم في مكتبه بقصر الحكم أمس.

كما استقبل الأمير سلمان بن عبدالعزيز سفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ حمد جابر العلي الصباح، وفي بداية اللقاء نقل السفير الكويتي رسالة موجهـة لسمو أمير منطقة الرياض من سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة، تم بعد ذلك تبادل الأحاديث الودية ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين.