حذر رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد من تعرض فريقه لأذى خلال خوضه وبقية الفرق السعودية مبارياتها في إيران في إطار دوري أبطال آسيا.

وقال الأمير عبدالرحمن "التوترات السياسية في المنطقة زادت درجاتها إبان المواجهات السعودية الإيرانية السابقة التي كانت ترفع بها بعض الشعارات الإقليمة والسياسية في المباريات بينهما"، لافتاً إلى أن الأمر زاد عن حده بعد التهجم على القنصلية السعودية في إيران".

وحمل الأمير عبدالرحمن رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام مسؤولية تعرض الهلال لأي سوء أو أذى في مواجهته الكروية في إيران الشهر المقبل، وقال "ستكون هناك مخاطبات من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم مع نظيره الآسيوي بشأن مباراته المقبلة، خصوصاً وأن الإعلام الإيراني يحرض على السعوديين وهذا شيء مخيف في الحقيقة، وأنا لا أقول أن المسائل ستخرج عن السيطرة، لكن أقترح أن يقام اللقاء على أرض محايدة".

وذكّر الأمير عبدالرحمن لاعبي الفريق الأول أمس أن المواجهة الصعبة التي خاضوها في نسخة دوري أبطال آسيا الماضية أمام الأهلي الإماراتي (1-صفر) والتي لعبها الأخير بالصف الثاني، لن تكون مختلفة عن مواجهة الجزيرة الإماراتي اليوم في ذهاب المجموعة الثانية، كون الفريق حضر بلاعبين من الصف الثاني وهم في الحقيقة لاعبون متمكنون إذ أن 10 منهم يمثلون المنتخب الإماراتي الأولمبي.

وشدد الأمير عبدالرحمن على أن فريقه وضع جل تركيزه على المواجهة الآسيوية اليوم بعد أن اقترب من تحقيق بطولة دوري زين للمحترفين.