أعطى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهودا باراك الضوء الأخضر لخطة توسيع 4 مستوطنات في الضفة الغربية ما يسمح ببناء وحدات سكنية جديدة فيها، كما أعلنت الإذاعة العامة اليوم (الإثنين 2011/04/04).
وأوضحت الإذاعة أن القرار المتعلق بمستوطنات نوفيم وأشكولوت وهمدات وروتيم سيسمح بإطلاق مشاريع بناء وحدات سكنية شرط حصولها مسبقا على الموافقة النهائية من وزير الدفاع قبل إطلاق ورش الأشغال.
وأشارت الإذاعة إلى أن هذه المستوطنات التي سمحت الحكومة الإسرائيلية ببنائها بنيت في الماضي بعد حصولها على كل التراخيص الضرورية، غير أنه كان ينقصها حتى الآن خطة تسمح بتطويرها طبقا للقوانين المرعية.
وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع أنه تم إقرار خطة لتطوير مستوطنة نوفيم التي أقيمت عام 1987، بدون إعطاء أي تفاصيل إضافية.
من جهته أوضح الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت أن خطط توسيع المستوطنات الـ4 "أقرت على ما يبدو تحت ضغط الجناح اليميني" من غالبية رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وأشار الموقع إلى أنها مبادرة "نادرة نسبيا".
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعطت في 13 مارس ضوءا أخضرا لبناء 400 إلى 500 وحدة سكنية في مستوطنات بالضفة الغربية، وذلك غداة مقتل عائلة من المستوطنين الإسرائيليين تتألف من أب وأم و3 أطفال طعنا أثناء نومهم في إحدى مستوطنات المنطقة.
واستؤنفت محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين لفترة قصيرة مطلع سبتمبر 2010 قبل أن تتوقف مع انتهاء قرار إسرائيلي بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية.
ويطالب القادة الفلسطينيون بوقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية وشرق القدس بشكل تام كشرط مسبق لاستئناف المفاوضات، وهو الأمر الذي ترفضه حكومة نتانياهو.
وتعتبر الأسرة الدولية جميع المستوطنات في الأراضي المحتلة غير شرعية.
من جهة أخرى قال المستشار البلدي في حزب ميريتس اليساري بيبي ألالو إن لجنة التخطيط والبناء في بلدية القدس ستناقش اليوم مشروعا لبناء 950 وحدة سكنية في حي جيلو الاستيطاني في شرق المدينة.
وأطلقت المرحلة الأولى من هذه الخطة في نوفمبر 2009 وأثارت انتقادات من جانب الولايات المتحدة التي عبرت عن "استيائها".
وجاء الإعلان عن اجتماع اللجنة البلدية والسماح بتوسيه مستوطنات عشية لقاء مقرر بين الرئيسين الأميركي والإسرائيلي باراك أوباما وشيمون بيريز في واشنطن.