قل عطاؤه وكثر حديثه للقنوات الفضائية والصحف وحتى على موقعه الإلكتروني .. هذا هو حال لاعب الاتحاد نايف هزازي الذي تحول فجأة إلى مهاجم ومدافع في وقت واحد عن ناديه ومجلس إدارته..
بعد الخسارة أمام الأهلي، قال إن هناك من ظل يبحث عن الفلاشات وشاشات التلفزيون دون تقديم ما يفيد النادي، وبعده هاجم في حوار مطول نشرته "الوطن"، بعض رجالات النادي أيضا واستنكر خطوة الإدارة بشأن إقالة ديمتري..
وقبل أيام قلائل قال في حديث فضائي نقلته أكثر من قناة، إنه يملك عروضاً جادة من أندية أبدت رغبتها في خدماته، وفي مباراة فريقه أمام هجر، كان بطلاً من حيث الظهور من خلال (قصة القزع وفصولها المعروفة)..
هذه التقليعات، تؤكد أن هناك ما يحرك اللاعب ويدفعه نحو هذه الهاوية، فتلويحه بالعروض، يقول إنه بجانب آخرين من زملائه، يمارسون ضغطاً على إدارة ابن داخل مقاصده غير معلنة، وقول اللاعب إن هناك من يتفنن في الظهور أكثر من العمل، أيضا فيه تأكيد على أن الرجل سبقت تعبئته حتى وصل حد الانفجار..
لن نفتح باب الاجتهادات لمعرفة هوية من يدفع هزازي وصحبه ومن قبله، لتعرية النادي ونشر غسيله أمام الملأ، لكن على إدارة النادي أن تفطن لذلك، وأن تضع حداً لكل ما من شأنه التقليل من شأنها.
لقد بات من الضرورة إسكات هزازي ومن يسيرون على نهجه في الفريق، وتذكير جميعهم بأن دورهم في الملعب لا خارجه، وإلا فسيجرد العميد على أيديهم من رتبته، لعدم الانضباط ويصبح بلا قيمة وهو يحمل كل القيم حتى الآن.