قال مدير الأمن العام الفريق سعيد القحطاني إن الاستراتيجية التي تتبع لتطوير الأجهزة الأمنية ترتكز على تطوير الفرد، مبينا أن الأجهزة متوفرة وبالإمكان اقتناؤها لكن العمدة الأساسية هي في تطوير الإنسان وهو ما تعمل عليه وزارة الداخلية.
وأكد الفريق القحطاني أن رجال الأمن العام لديهم القدرة الكافية والمهارات العالية في التعامل مع الأجهزة الحديثة والمتطورة، وقال "إن أي جهاز من السهل تأمينة، والأهم قبل ذلك أن ندرب من يعمل عليه في الداخل والخارج"، ولم يعلق مدير الأمن العام على سؤال عن إشاعة إيقاف ساهر.
جاء ذلك، في تصريح صحفي عقب افتتاحه نيابة عن مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف مساء أمس فعاليات المعرض الأمني الخامس للأمن العام الذي يقام تحت رعاية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز.
وحضر الافتتاح مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء سعد الخليوي وعدد من الضباط والعارضين وتجتمع أكثر من 150 شركة محلية وعالمية متحالفة في المعرض الأمني الخامس للأمن العام.
ويأتي تنظيم المعرض بهدف تنمية المجتمع الأمني بما هو مفيد وجديد في عالم التقنية، وبين مدير الأمن العام "أن المعرض تم تأسيسه لقاعدة ثابتة تسهم في تشكيل رؤية المستفيدين من رجال الأمن مما يساهم في التأصيل المستمر مع مستجدات الحياة الأمنية وما تشهده من تطورات حديثة هدفها مكافحة الجريمة والقضاء عليها للوصول إلى مجتمع أمني"، مشيرا إلى أن العديد من الجهات المتخصصة من الشركات ومؤسسات تقنية واستشارية وإدارية وتعليمية وتدريبية تعرض خلال المعرض أبرز ما توصل إليه العلم من تقنيات حديثة تهم العمل الأمني حيث تمت مراعاة أن تكون مشاركة جميع الجهات هادفة ومعبرة عن المكانة والأهمية التي يتطلع لها الزائر والمستفيد من مخرجات المعرض الذي تستمر فعالياته لمدة 4 أيام.
ومن جهته قال اللواء الخليوي إن المعارض الأمنية عنوان للاستراتيجية الفاعلة للتعامل مع التقنيات الحديثة ومتطلبات الأجهزة الأمنية حيث توفر الجانب المعلوماتي والتقني الذي يعتبر أساس العمل الأمني.