افتتح المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم المسند معرض اللوحات الجدارية الذي ينفذه قسم النشاط الفني بالإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بمنطقة الرياض، بإشراف إدارة النشاط الفني والمهني بالوزارة مساء أول من أمس، وذلك في صالة الأمانة "الخيمة" بشارع صلاح الدين "الستين" بالملز، بحضور مدير عام النشاط بوزارة التربية سعد السند، ومدير النشاط الفني بالوزارة صالح العمري، ومدير النشاط الطلابي بتعليم الرياض صالح الهدلق، ومدير مكتب التربية والتعليم بالشمال عبدالعزيز الفالح، ومدير مكتب التربية بالروضة عبدالعزيز الراجحي.

وكان في استقبالهم رئيس النشاط الفني بتعليم الرياض عبدالعزيز الدهاسي، والمشرفون التربويون، والفنان التشكيلي سعد العبيد، وعدد من المتخصصين في الفن التشكيلي.

وقام الدكتور المسند بجولة في المعرض، استمع خلالها إلى شرح عن كل عمل فني، بعد ذلك قام بتكريم إدارات التربية والتعليم المشاركة في المعرض والبالغ عددها 26 إدارة وهي: الرياض والعاصمة المقدسة والمنطقة الشرقية والباحة وجدة وجازان والليث وصبيا وينبع والعلا والطائف ووادي الدواسر والمخواة والنماص والرس ونجران والمدينة المنورة وتبوك وعسير وحفر الباطن والمهد وعفيف ورجال ألمع ومحايل عسير والحدود الشمالية وبيشة. فيما غابت عن المشاركة 16 إدارة تربية وتعليم.

وأعرب المسند في ختام الجولة عن سعادته الكبيرة بما شاهده من أعمال فنية متميزة توضح مدى التطور الذي يشهده المجال الفني من المعلمين والطلاب. وقال إن رسم اللوحات الجدارية لا يقتصر على تطوير القدرات الفنية للطلاب، ولكن يتميز بتنمية روح العمل الجماعي لدى الطلاب، فما شاهدته من أعمال كلها يشترك فيها عدد من الطلاب، وتعطي الطلاب تأملا، وبعد أفق، فعندما يرسم الطالب لوحة يتجاوز طولها طول الطالب ثلاث مرات تقريبا فهو أمر رائع ومميز.

وأوضح رئيس النشاط الفني بتعليم الرياض عبدالعزيز بن فهد الدهاسي أن المسابقة مخصصة للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة بجميع الإدارات التعليمية، وتجاوز عدد الأعمال المشاركة 60 لوحة جدارية بمقاس "1× 4 أمتار". وتم تشكيل لجنة لتحكيمها واختيار الأنسب للعرض، وبما تسمح به مساحة المعرض. وأضاف أن فن رسم اللوحات الجدارية من الفنون الصعبة التي لا يقوم بها إلا كبار الفنانين. وقال: سعينا في تعليم الرياض إلى إقامة المسابقة من أجل تطوير إمكانات وقدرات أبنائنا الطلاب، وصقل مواهبهم في مجال الجداريات التي لا يتقنها كل الفنانين.