تنطلق اليوم بالمغرب فعاليات معرض الدار البيضاء للكتاب المستعمل الذي تنظمه الجمعية البيضاوية للكتبيين ووزارة الثقافة، وقال المنظمون إن الدورة الرابعة من المعرض الذي تستمر فعالياته إلى 20 من الشهر الجاري ستتميز بعرض حوالي 200 ألف عنوان من الكتب المستعملة.
وقال رئيس الجمعية البيضاوية للكتبيين الجهة المنظمة للمعرض يوسف بورة إن هذه الكتب المستعملة التي ستعرض، والمؤلفة باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، تشمل العديد من التخصصات، وحدد المنظمون أسعارا رمزية للكتب المعروضة تتراوح ما بين خمسة دراهم (ريالين) وعشرين درهما (ثمانية ريالات)، مشيرا، من جهة أخرى، إلى أن المعرض يشكل فضاء مفتوحا بالنسبة للكتاب الراغبين في توقيع مؤلفاتهم.
وأضاف أن الهدف من تنظيم هذا المعرض هو تقريب الكتاب من المواطن البسيط، لمنحه فرصة اقتناء وقراءة الكتب، بدل إضاعة الوقت في أشياء لا تفيد. وأشار إلى أن المنظمين خصصوا جوائز عبارة عن كتب للتلاميذ المتفوقين بعدد من المؤسسات التعليمية بالدار البيضاء.
كما ستعرف خيمة الندوات لقاءات ثقافية متنوعة مفتوحة على طاقات الشباب المبدع والباحث، أما باقي برنامج المعرض فيشمل تنظيم مائدة مستديرة حول "الكتاب، القراءة، المجتمع"، وندوتين حول "الإبداع والاستشراف"، و"الثقافة وسيلة للتنمية والتحديث"، إضافة إلى قراءات شعرية وتوقيع مجموعة من المؤلفات.