قال رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط السعودية للشحن المهندس خالد الملحم إن الشركة تعتزم رفع الاستثمارات المخصصة للمحطات الداخلية لهذا العام بما قيمته 67.6 مليون ريال سيتم تخصيص 31 % منها لمحطة جدة وما نسبته 49% لمحطة الرياض و20% ، موزعة على باقي المحطات الداخلية، وذلك من أجل شراء معدات الدعم الأرضي والدخول في اتفاقيات لتطوير المرافق والخدمات داخل كل محطة.

وأوضح الملحم في تصريح صحفي أمس أن ما حققته الشركة في وقت سابق عندما اجتازت محطة الشحن في جدة متطلبات السلامة التشغيلية (IOSA) 2011م ) التي تشرف عليها شركة (Quali –Audit) هو نجاح يحتاج إلى مزيد من الجهد والعمل للمحافظة على هذا الإنجاز.

وأشار إلى سعي الشركة هذا العام للنهوض بالأداء التشغيلي للمحطات وإحداث التغييرات التي من شأنها تعزيز مقدرة الشركة على مواكبة التطورالذي تشهده صناعة الشحن عالميا.

وذكر أن محطتي جدة والرياض تشكلان عمقا استراتيجيا لعمليات الشركة ونقطة انطلاق رئيسية نحو العالم من خلال نقل الشحنات واستقبالها. وأفاد أن شركة الخطوط السعودية للشحن المحدودة أحدى نتائج مشروعات الخصخصة التي بدأتها الخطوط الجوية العربية السعودية مؤخرا و استطاعت إحداث نقلة واسعة منذ تأسيسها من حيث تقديم الخدمات وطرح العديد من المنتجات لعملاء الشركة.

وقال الملحم إن الشركة تسهم بشكل فعال في خدمة الاقتصاد الوطني وتنمية التبادل التجاري بين المملكة وباقي دول العالم، من خلال نقل السلع والمنتجات.

من جهته أوضح الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط السعودية للشحن فهد حماد أن إستراتيجية ضخ الاستثمارات المتعلقة بتطوير محطتي جدة والرياض تأتي في الوقت الذي تشهد فيه صناعة الشحن في العالم منافسة قوية تتطلب المحافظة على موقع الشركة عالميا كإحدى أكبر شركات الشحن.

وأشار إلى أن محطة جدة تعتبر البوابة الرئيسية لرحلات الشحن من وإلى دول القارة الأفريقية، في حين تمثل محطة الرياض البوابة الرئيسية للشحن الجوي من وإلى دول الشرق الأقصى وأوروبا.

وذكر أن دعم البنى التحتية لمحطتي جدة والرياض يأتي في الوقت الذي تقرر فيه رفع العدد الكلي لأسطول الشحن إلى 11 طائرة وبزيادة قدرها 40 % من إجمالي عدد الطائرات في مايو المقبل وذلك من أجل إضافة مزيد من المحطات والدخول ضمن أسواق عالمية جديدة وتحقيق الانتشار بين دول العالم وتقديم خدمة ترقى إلى المستوى الذي يطمح إليه العميل.