التأم أمس اجتماع لجمعية حماية المستهلك بغية الوصول إلى حل لقضية كرسي رئاسة الجمعية المتنازع عليه. وحاول الرئيس السابق الدكتور محمد الحمد العودة إلى منصبه مستندا إلى حكم صادر من ديوان المظالم بإبطال القرار الذي اتخذه المجلس التنفيذي بإسقاط عضويته، إلا أن الرئيس الحالي المكلف الدكتور ناصر آل تويم رد عليه قائلا: الجمعية للجميع، والنظام سيطبق سواء كان لك أو عليك. وخاطب أحد أعضاء الجمعية رئيسها المقال بالقول: نستقبلك كمستهلك وننظر في قضيتك، ولا تستطيع أن تنفذ حكم ديوان المظالم بنفسك، فقد رفعنا عليه استئنافاً.
وضم اللقاء الساخن الذي دعيـت إليـه "الوطـن" -وكـادت أن تمنع منه- عدداً من أعضاء مجلس إدارة الجمعية الحاليين، وبعد انتهاء المداولات الساخنة برفض عودة الحمد إلى مقعده مجددا، لم يجد الأخير حيلة سوى رفع يديه إلى السماء والدعاء.
بعد انتظاره ساعتين قبل السماح له بالدخول، لم يجد الرئيس السابق لجمعية حماية المستهلك الدكتور محمد الحمد سوى رفع يديه بالدعاء على الرئيس المكلف الحالي الدكتور ناصر آل تويم بعد أن باءت جهوده للعودة إلى مقعد رئاسة الجمعية بالفشل.
فقد دخل الحمد أمس ومعه حكم ديوان المظالم الذي صدر الأربعاء الماضي بإبطال قرار المجلس التنفيذي القاضي بإسقاط عضويته إلى حين انتهاء مدة المجلس، حيث طالب أعضاء الجمعية بتنفيذه، إلا أن آل تويم قال له "الجمعية للجميع، والنظام سيطبق سواء كان لك أو عليك".
ورد أحد أعضاء الجمعية على الحمد "نستقبلك كمستهلك وننظر في قضيتك، ولا تستطيع أن تنفذ حكم ديوان المظالم بنفسك، فقد رفعنا عليه استئنافاً".
وضم اللقاء الذي دعيت إليه "الوطن" عدداً من أعضاء مجلس إدارة الجمعية الحاليين الرئيس المكلف الدكتور ناصر آل تويم. وبدا آل تويم هادئاً، بعكس بقية الأعضاء الآخرين الذين بدا عليهم التوتر والانفعال.
وبعد انتهاء اللقاء بعدم عودة الحمد إلى مقعده كرئيس من جديد، لم يجد الحمد حيلة سوى رفع يديه إلى السماء والدعاء، لكن آل تويم لم يرد عليه بأي كلمة، و قابل الدعاء بابتسامة.
وكان الحمد وجه دعوة إلى "الوطن" للحضور إلى مقر الجمعية وتغطية اللقاء. وعند وصول الصحيفة إلى المقر، طلب موظفو الاستقبال من وسائل الإعلام الخروج، إلا أن آل تويم تدارك الأمر وسمح للصحفيين بالدخول.
وبين رئيس مقال يقاتل من أجل العودة إلى احتلال مقعد رئاسة "حماية المستهلك" وآخر ينتظر الانتقال من التكليف إلى التأصيل، تعيد الجمعية فتح فصل آخر من فصول الصراع على رئاستها.