أكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة مكة ورئيس لجنة الذهب والمجوهرات زياد فارسي لـ"الوطن" أن الأحداث السياسية والاقتصادية والأزمة العالمية التي تمر بها معظم دول أوروبا والشرق الأوسط أثرت بشكل كبير على ارتفاع الأسعار في سوق الذهب المحلية .

وأشار إلى أن تذبذب أسعار اليورو والدولار بسبب الأحداث المتلاحقة ساهم في ارتفاع أسعار الذهب كلما انخفض سعر الدولار واليورو ، زادت أسعار الذهب مع تسييل بعض المحافظ الاستثمارية العالمية محافظها واستبدالها بالذهب كملاذ آمن إلي أن تتضح الصورة بالنسبة لأسواق الأسهم العالمية.

وأضـاف فارسي «لا نعلم مصير سوق الذهب خلال الفترة المقبلة خاصة أن أسعاره في تزايد مستمر، فقد كان سعر الأونصة 1420 دولارا والتوقعات في ظل الظروف السياسية والاقتصادية العالمية تشير إلى أنه سيصل إلي 1650 دولارا » وقال «إن ارتفاع أسعار الذهب انعكس على الكثير من التجار، فالبعض جمد نشاطه والآخر خرج من السوق، والخسائر في ازدياد، يقابلها الأسعار في تصاعد الأمر الذي حجّم وقلل من المبيعات في الفترة الأخيرة".